أكد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، اليوم الخميس، أن مفاوضات تجديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي للفريق الكتالوني، تسير بشكل طبيعي نحو بقاء «ليو» بين جدران كامب نو، مشددًا على أن إجراءات الرقابة المالية من رابطة الدوري الإسباني حالت دون حسم مستقبل قائد البارسا على نحو مبكر.
وحاول لابورتا التخفيف من حدة التوتر المتصاعد في المدرج الكتالوني، عقب انتهاء عقد ميسي رسميًّا، الذي أصبح لاعبًا حرًا غير مرتبط بأي نادٍ، بعدما باءت الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة برشلونة لتجديد عقد القائد الأرجنتيني بالفشل.
وكشفت تقارير إسبانية، عن أن المفوضات بين الجانبين تسير بشكل جيد، وأن هناك تقاربًا في المواقف يمكن أن يؤدي إلى إبرام عقد جديد بين ميسي، الذي بات حُرًا لأول مرة منذ عام 2005، وإدارة برشلونة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وشدد لابورتا على أن الهداف التاريخي للنادي الكتالوني يريد البقاء، إلا أن تحركات برشلونة لتمديد التعاقد يجب أن تتوافق مع متطلبات رابطة الليجا، وهو الأمر الذي تعمل الإدارة التي حسمه خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأوضح رئيس البارسا، في تصريحات عبر إذاعة «أوندا سيرو» الإسبانية، أن الأمور تسير بشكل جيد خاصة أن ميسي يرغب بشدة في البقاء؛ حيث تعمل الإدارة على بذل كل الجهود من أجل ضمان حسم المفاوضات قريبًا على نحو يتوافق مع قواعد اللعب النظيف المالي.
واعترف لابورتا أن هناك الكثير من الخيارات من أجل إنهاء الأمور على نحو يحقق مصلحة كل الأطراف، معقبًا: «نحن نريد استمرار ميسي وهو أيضًا يريد ذلك، نحن نريد أن نقدم له أفضل تشكيل ممكن في الموسم المقبل».
وكانت رابطة الليجا فرضت إجراءات رقابة مالية صارمة في عام 2013؛ حيث حددت سقف الإنفاق على اللاعبين والجهاز الفني وفقًا لمداخيل النادي، في الوقت الذي يملك برشلونة أكبر إيرادات في عالم كرة القدم، رغم التراجع بمبلغ 125 مليون يورو في العام الماضي؛ بسبب آثار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وحصل برشلونة على موافقة رابطة الليجا في موسم 2019/2020، بأن تبلغ الميزانية 1.47 مليار يورو بحد أقصى، وتقلص الرقم إلى 733 مليون يورو في الموسم الماضي، ومن المتوقع أن ينخفض بشكل أكبر بعد موسم كامل دون إيرادات بيع للتذاكر.
اقرأ أيضًا: