في الثامنة والربع من مساء اليوم السبت، يتجدد الصدام التاريخي بين فريقي الهلال والنصر اللذين يتواجهان على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في مباراة كأس السوبر السعودي.
وكالعادة، فإن مواجهات الهلال والنصر تحتل صدارة اهتمام الشارع الرياضي السعودي، فيكون لها نصيب الأسد من الاهتمام على الرغم من انطلاق مباريات النصف الثاني من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين اليوم، بإقامة ثلاث مباريات.
الفريقان يدخلان لقاء الليلة بأمل الفوز بالكأس لإضافة بطولة جديدة إلى سجل بطولات كل منهما، لذلك فإن المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين؛ حيث سيخرج أحدهما فائزًا بكل شيء، بينما سيتعين على الخاسر القبول بخسارة كل شيء.
الهلال يدخل اللقاء وهو في أفضل حالاته الفنية باحتلاله صدارة جدول الدوري السعودي منذ بدء الموسم الكروي، وعلى الرغم من أن الفريق أصيب بهزة فنية أفقدته بعض النقاط ومنحت الأهلي والشباب الفرصة للاقتراب منه في جدول الدوري، إلا أنه استعاد توازنه سريعًا، وتمكن من تقديم الأداء الجيد المعتاد مصحوبًا بالفوز، وهو ما قد يدفع البعض لاعتبار الهلال هو الأقرب للفوز على النصر وإحراز كأس السوبر.
أما النصر، فقد قدم هذا الموسم أسوأ بداية له على الإطلاق بفقدانه العديد من النقاط وتعرضه لهزائم متوالية، ما أدى لتراجع ترتيب الفريق بشكل كبير، فاضطرت الإدارة إلى إنهاء عقد المدرب البرتغالي روي فيتوريا وإسناد المسؤولية إلى مدرب فريق الشباب، الكرواتي ألين هورفات.
وتحت القيادة الكرواتية، استعاد النصر قدرًا كبيرًا من قوته وتمكن من تحقيق عدد من الانتصارات ما أدى إلى تقدم ترتيب الفريق بجدول الدوري إلى المركز السادس بفارق تسع نقاط عن الهلال المتصدر.
وبالرغم من كل هذه الظروف، إلا أنه لا يمكن منح فريق الأفضلية على حساب الآخر، فكل الاحتمالات واردة في مثل هذه المباريات الكبيرة، خاصة إن النصر استعاد خدمات مهاجمه المغربي عبدالرزاق حمد الله، ولاعب الوسط المهاجم بيتي مارتينيز، فيما فقد الهلال جهود مدافعه علي آل بليهي.
اقرأ أيضًا