رياضة

رئيس ريال مدريد يقطع الطريق أمام رونالدو

بعد العودة إلى سنتياجو برنابيو

فريق التحرير

أثار الظهور المفاجئ للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف فريق يوفنتوس الإيطالي، في ملعب سنتياجو برنابيو من جديد، لدعم النادي الملكي في موقعة كلاسيكو الأرض أمام الغريم الأزلي برشلونة، الأحد الماضي، موجة من الجدل لا تخلو من التمني حول إمكانية عودة الدون إلى النادي الملكي من جديد.

وانتزع الميرينجي فوزًا ثمينًا على القادمين من كتالونيا، بهدفين دون ردّ، في المباراة التي جرت تحت أنظار رونالدو في معقل أبيض مدريد سنتياجو برنابيو، لحساب الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني، ليستعيد الريال صدارة الليجا من جديد.

ويبدو عودة الهداف التاريخي للنادي الملكي هو الهدف الأبرز لأنصار البلانكو، من أجل استعادة البريق المفقود لفريق العاصمة بعد صدمة رحيل البرتغالي قبل موسمين إلى مدينة تورينو للدفاع عن قميص السيدة العجوز، وهو الحلم الذي تجدد مع ظهور صاحب الرقم 7 في مدرجات البرنابيو.

ووسط حالة الصخب التي توالت الكلاسيكو، شددت صحيفة «لو سبورت» الفرنسية، على صعوبة عودة نجم يوفنتوس الإيطالي، مجددًا إلى صفوف ريال مدريد، بعد الرحيل عن صفوف الميرينجي في ميركاتو صيف 2018.

وأشار التقرير، إلى أن علاقة رونالدو مع ريال مدريد انتهت تمامًا، ولن يتمكن من الدفاع مجددًا عن قميص الملكي، موضحًا أنه ظهور البرتغالي في موقعة الكلاسيكو، جاء على خلفية الاستفادة من قرار تأجيل ديربي إيطاليا بين يوفي وإنترميلان، بسبب فيروس كورونا، ودون خلفيات ترجح العودة من جديد.

وأوضح أنه حتى في حال كانت خطوة هداف ريال مدريد التاريخي، من قبيل مغازلة إدارة الملكي للعب تحت ألوان البلانكو، فإن ذلك لن يحدث، بعدما حسم فلورنتينو بيريز رئيس النادي موقفه، وأغلق الباب نهائيًّا أمام انتداب قائد البرتغالي.

وكان رونالدو خلع قميص ريال مدريد على نحو صادم ودون مقدمات واقعية في صيف 2018، بعد 9 سنوات عامرة بالألقاب والأرقام والإنجازات في إسبانيا، بحثًا عن مغامرة جديدة رفقة كبير إيطاليا، والذي قاده بالفعل للحفاظ على لقب الكالتشيو للعام الثامن تواليًا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد