رياضة

بالصور.. استمرار مسلسل الفشل في بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة

سقوط الرياضيين يتوالى

فريق التحرير

يتواصل مسلسل الفشل لبطولة العالم لألعاب القوى التي تنظمها قطر حاليًّا، بعدما اضطرت اللجنة القطرية المنظمة للبطولة إلى تأجيل سباق عشرين كيلومترًا مشي الذي كان مقررًا إقامته، أمس، ليقام في منتصف الليل.

وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة أن قرار التأجيل يأتي بسبب ارتفاع درجة الحرارة في العاصمة القطرية الدوحة، وكذلك ارتفاع نسبة الرطوبة.

وكانت بطولة العالم لألعاب القوى قد شهدت ما يشبه الفضيحة بسبب معاناة الرياضيين من الحرارة والرطوبة، وهي العوامل التي أثرت بشكل كبير وواضح على الأداء الرياضي للمشاركين والمشاركات.

وشهدت سباقات العدو موجة من سقوط المتسابقين والمتسابقات، الأمر الذي أدى إلى تدخل الأطباء في محاولة لإنقاذهم من الإعياء الشديد الذي أصابهم خلال السباق.

وعانت عداءات الماراثون تحديدًا في اليوم الأول من صعوبات كبيرة جراء ارتفاع الحرارة والرطوبة، ما تسبب بانسحاب العديد منهن، وسط أصوات منتقدة لإقامة سباقات المسافات الطويلة في ظروف مناخية مماثلة.
فمن أصل 68 مشاركة، اجتازت 40 منها فقط خط النهاية بعدما ناهزت درجة الحرارة عند الانطلاق 33 مئوية، وتجاوزت نسبة الرطوبة 73%.

وقالت اللجنة المنظمة لبطولة العالم إنها قررت تأجيل سباق المشي إلى منتصف ليلة الأحد أملًا في انخفاض درجة الحرارة إلى 32 درجة مئوية، مع تراجع نسبة الرطوبة إلى 73%، وهو ما قد يساعد الراضيين على خوض السباق في أجواء معقولة.

وبرغم هذا الإجراء، فقد سقط العديد من الرياضيين فاقدين للوعي، ومنهم من سقط من الإعياء ولم يتمكن من الوصول إلى خط النهاية على الرغم من محاولات التغلب على الشعور بالحرارة.

يأتي هذا الفشل الكبير امتدادًا للفضيحة الكبرى المتهمة فيها الدوحة ونظامها الحاكم بالتورط في فضيحة فساد كبرى من أجل الحصول على حق استضافة البطولة. ويواجه النظام القطري اتهامات في العاصمة الفرنسية باريس بأنه قام بدفع رشاوى من خلال وسطاء إلى لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب القوى سابقًا؛ لتأمين فوز قطر بتنظيم البطولة.

ويحقق القضاء الفرنسي في قيام شركة «أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت» المملوكة لناصر الخليفي المقرب من أمير قطر تميم بن حمد بتقديم دفعات مالية بقيمة 3.5 ملايين دولار إلى شركة يديرها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي.

مرر للأسفل للمزيد