تسبب قرار نجم كرة القدم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بشراء نسبة من أسهم نادي هاماربي الموجود في استوكهولم عاصمة السويد؛ في موجة من ردود الأفعال الغاضبة في مسقط رأسه بمدينة مالمو الواقعة بجنوب السويد.
وشوهت الجماهير الغاضبة تمثالًا طوله 3 أمتار لإبراهيموفتيش، وهو التمثال الذي تم تشييده الشهر الماضي في مدينة مالمو؛ وذلك وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية والشرطة السويدية اليوم الخميس.
ورش مجهولون طلاء أبيض على أرضية التمثال، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، كما تم إشعال بعض الألعاب النارية بدون أن تسبب ضررًا كبيرًا.
وتحقق الشرطة أيضًا في رسالة تهديد تم رشها على الأرض بالقرب من التمثال، وهو ما دفع الشرطة إلى إقامة سياج واقٍ حول التمثال.
وفي مدينة استوكهولم، تم استخدام طلاء لكتابة كلمة «جوداس» التي تعني «يهودا» على مدخل منزل إبراهيموفيتش في حي أوسترمالم الراقي، وفقًا لما ذكرته جريدة «أفتونبلاديت» اليومية.
وذكرت الصحيفة أن علبة تحتوي على سمك الرنجة المخمر -وهو طعام شهي نفاذ الرائحة يحبه أشخاص ولا يحبه آخرون- تم إلقاؤها أمام المبنى.
وجاءت محاولات التخريب بعد الإعلان، أمس، أن إبراهيموفيتش سيمتلك نسبة 25% من أسهم نادي هاماربي الذي يعد أكبر منافسي مالمو.
وقال إبراهيموفيتش -الذي لعب لنادي مالمو- لجريدة «أفتونبلاديت»، إنه يهدف إلى مساعدة هاماربي ليصبح من أفضل الفرق في المنطقة الاسكندنافية.
ووفقًا للصفقة، فقد كان إبراهيموفيتش سيشتري نصف الـ47% من الأسهم المملوكة لمجموعة «أنشوتز إنترتاينمنت» الأمريكية في نادي هاماربي.
وتمتلك مجموعة «أنشوتز إنترتاينمنت» الأمريكية أيضًا، فريق لوس أنجلوس جالاكسي المنافس في الدوري الأمريكي، وهو الفريق الذي لعب له إبراهيموفيتش في آخر موسمين.
وترك إبراهيموفتيش البالغ من العمر 38 عامًا، الفريق الأمريكي، لكنه استبعد العودة للعب في الدوري السويدي مرة أخرى.