أكدت ريما الجفالي، قدرة المرأة السعودية على اقتحام الحلبات الرياضية ،وأثبتت أن المرأة السعودية قادرة على اختراق الصعاب بخوض المنافسات بكل قوة من أجل تحقيق النجاح.
السائقة السعودية ريما الجفالي لم تكن المرأة السعودية الوحيدة التي شقت طريقها إلى النجومية في عالم الرياضة، فهناك عناصر نسائية سعودية حققت الشهرة بل وصلت إلى العالمية ونجحت عربياً وخليجياً.
ريما الجفالي البالغة من العمر 27 عامًا، تعد إحدى هذه العناصر التي اختارت الدخول إلى عالم الرياضة عبر الطريق الصعب بخوض سباقات الفورمولا.
وتعد «ريما الجفالي» المولودة في العام 1992، والتي تركت عالم المال والأعمال لتصبح أول سائقة سعودية تشارك في بطولة «فورمولا 4» التي أقيمت في حلبة سباق براندز هاتش في إنجلترا، ليسطع نجم السائقة التي كانت الخليجية الأولى التي تشارك في سباق البطولة الدولية البريطانية.
ودخلت ريما الجفالي إلى عالم سباقات السيارات في العام 2018، إلا أنها وخلال فترة وجيزة حققت نجاحات كبيرة وأثبتت للجميع موهبتها وقدراتها الكبيرة، حيث تعد أول سعودية حاصلة على رخصة قيادة لسباقات السيارات، وشاركت في بطولة «فورمولا 4» بإنجلترا وبطولة MRF في الهند خلال العام الحالي، كما تعد الجفالي إحدى ثلاث سائقات من منطقة الخليج العربي تشاركن في بطولة لسباقات السيارات مع أفضل السائقين في العالم.
وحصلت الجفالي على المركزين الثاني والثالث في جولتي كأس TRD 86 الذي أقيم في حلبة ياس في أبوظبي، وشاركت فيه الجفالي عن الفئة الفضية.
وتستعد ريما الجفالي، للتنافس ضمن سلسلة سباقات دولية تقام على مسارات بمدينة الدرعية التاريخية، I-PACE eTROPHY للسيارات الكهربائية، كأول سعوديّة تخوض هذه السباقات في منافسات «السعودية للفورمولا إي - الدرعية».
وعبرت ريما الجفالي، التي ستقود سيارة كبار الشخصيات في بطولة جاكوار I-PACE eTROPHY، عن سعادتها الغامرة بقيادة سيارة كبار الشخصيات خلال الموسم الثاني من بطولة جاكوار I-PACE eTROPHY الحماسية، وتشوقها لخوض تلك التجربة على حلبة السباق لأول مرة على الأراضي السعودية.
يعتبر موسم الدرعية، موسماً ترفيهياً سياحياً متكاملاً، يجمع بين الأحداث الرياضية العالمية، والعروض الترفيهية المبهرة في قلب الدرعية، مكان نشأة الدولة السعودية، وأحد مواقع التراث العالمي المدرجة ضمن قائمة اليونسكو.
وينطلق موسم الدرعية، في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 21 ديسمبر المقبل، ويشمل مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفعاليات الرياضية العالمية والفعاليات الثقافية والعروض الترفيهية المبهرة على مدى شهر كامل.