رياضة

الاتحاد الدولي للمحترفين: نواجه خطر التسريح الجماعي للاعبين والمدربين

عقب توقُّف نشاط كرة القدم بسبب كورونا

فريق التحرير

أكد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، أن هناك خطرًا بتسريح جماعي للاعبين بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب كرة القدم خلال الفترة الحالية من جراء تفشي فيروس كورونا، مطالبًا المسؤولين عن اللعبة بالتدخل لمساندة أندية توقفت المسابقات التي تنافس فيها.

وكانت عدة دول حول العالم قررت إيقاف المسابقات المحلية لديها في إطار جهود مكافحة خطر كورونا، أبرزها الدوريات الخمسة الكبرى: الإنجليزي والإسباني والألماني والفرنسي والإيطالي، كما تأجَّلت عدة بطولات لمدة عام أبرزها كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، وكأس أمم أمريكا الجنوبية «كوبا 2020».

وصرَّح الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يوناس باير هوفمان: «العواقب على صناعة كرة القدم ستكون وخيمة؛ لذا نطالب بعمل جماعي منظم لحل المشكلة.. اللعبة واصلت النمو خلال الأزمة المالية في 2008 لكن هذه المرة لا تسير الأمور في صالحها».

وأضاف: «بدون شك، صحة وسلامة الجميع أولوية قصوى، لكن مخاوف اللاعبين تتجه سريعًا صوب لقمة العيش. بالنسبة إلى الغالبية العظمى يُعد توقف الدخل لشهرين أو ثلاثة تهديدًا مباشرًا».

وتابع هوفمان: «لأول مرة منذ عقود، نواجه أزمة اقتصادية حقيقية في كرة القدم.. لا توجد احتياطيات كبيرة يمكننا اللجوء إليها.. نعرف جميعًا كيف تدار ميزانيات الأندية فيما يتعلق بالسيولة. لو لم نتدخَّل سريعًا للحفاظ على التدفقات النقدية فسنشهد تسريحًا جماعيًّا للاعبين والأجهزة الفنية خلال أسابيع».

واختتم الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، تصريحاته بأن الأندية في مسابقات الدوري الكبرى ستعبر الأزمة، لكن الأمر سيكون مختلفًا تمامًا في المسابقات الأقل شأنًا.

اقرأ أيضًا

مرر للأسفل للمزيد