رياضة

احترس الوقوف متكرر.. كيف تعاملت «المسابقات» مع روزنامة الموسم الجديد «المزدحمة»؟

قص شريط دوري المحترفين في 12 أغسطس

فريق التحرير

اعترف نعيم البكر، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الموسم المقبل يشهد روزنامة مزدحمة للغاية على الصعيدين المحلي والدولي في ظل استمرار تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي ألقى بظل ثقيل على الأجندة المضغوطة سلفًا، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الأمور على نحو مثالي فإن ختام دور المحترفين لن يتأخر عن ختام مايو القادم.

وأوضح البكر، في تصريحات عبر برنامج «في المرمى» على قناة العربية: «دون شك مازال تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد مستمرًا حتى الموسم المقبل، وهو ما أدى إلى تأثر العديد من الروزنامات حول العالم، خاصة أن التشابك الواضح بين الأجندات المحلية والقارية والدولية».

وأضاف رئيس لجنة المسابقات: «هناك 8 مباريات من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم، كان من الممكن أن تنتهي في شهر يونيو الحالي، لكنها تأجلت إلى الموسم القادم، لذلك هناك ازدحام كبير في الروزنامة بسبب إضافة أيام فيفا جديدة لاستيعاب تلك المباريات في وقت ضيق، إلى جانب أيضًا بطولة كأس العرب الجديدة، وغيرها من الاستحقاقات».

وشدد البكر على أن كل تلك المحطات تم دراستها بشكل موسع ودقيق مع إدارة المنتخبات ورابطة دوري المحترفين، إلى جانب عقد أكثر من ورشة عمل، وبعد الانتهاء من مسودة الروزنامة الجديدة تم مناقشة الملاحظات مع الأندية، حتى تم الاستقرار على الروزنامة النهائية، بحيث يبدأ الموسم في 12 أغسطس ويضع أوزاره في نهاية مايو، مع استيعاب جميع المشاركة الدولية.

وحول اشتراطات الاتحاد الدولي لإنهاء الموسم مبكرًا في عام المونديال، قال البكر إن فيفا لم يحددًا موعدًا لختام المسابقات المحلية، ولكن اللجنة تتمسك في مخططاتها بإنهاء المنافسات في مايو، خاصة أن يونيو يشهد أيام فيفا طويلة تصل إلى 16 يومًا، ومن الصعوبة العودة بعدها إلى الأجواء المحلية، وهو ما يدفع صوب ختام الدوري في هذا التوقيت.

ولفت رئيس لجنة المسابقات إلى أن مشاركة الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا مجدولة بالفعل في روزنامة الموسم الجديد، على الرغم من تأثير الجائحة بشكل كبير على المسابقات القارية، وهو ما دفع إلى اختيار الوضع المثالي لجدولة المباريات، على أن تكون هناك مرونة التعديل حسب الحاجة عقب مناقشة الوضع مع الأندية.

وأشار البكر إلى أنه بعد الانتهاء من مسودة الموسم المقبل بالتنسيق مع رابطة دوري المحترفين وإدارات المنتخبات، تم إرسالها لجميع الأندية، ومن ثم إرسال الملاحظات إلى ورشة العمل، قبل الاجتماع لجدولة مباريات الدوري والسوبر وكأس الملك.

وختم البكر تصريحاته، بالتأكيد على أنه في حال أن الأمور مضت على الوضع المثالي فإن نهاية الموسم ستكون في ختام مايو، مع الأخذ في الاعتبار الأجواء المناخية في المملكة، وتكثيف المباريات بعيدًا عن أيام فيفا، لتجنب الإجهاد.

ويشهد الموسم المقبل، روزنامة مزدحمة للغاية، حيث يبدأ مبكرًا على إيقاع استئناف المنتخب السعودي منافسات التصفيات المزدوجة، في 5 يونيو أمام اليمن، قبل أن يلعب أمام سنغافورة، يوم 11 من الشهر نفسه، قبل أن يخوض قمة المجموعة أمام أوزباكستان في يوم 15 من الشهر الجاري، إلى جانب مشاركة الأخضر الأولمبي في منافسات طوكيو 2020.

وينطلق الموسم الجديد من دوري المحترفين السعودي في 12 أغسطس المقبل، ويصل محطة الختام في نهاية مايو، ويشهد أول فترة توقف بعد مرور 3 جولات فقط من عمر المسابقة، بسبب أيام فيفا، خلال الفترة من 30 أغسطس حتى 7 سبتمبر، وهو التوقف الذي يتكرر من 4 إلى 12 أكتوبر، ويعود مجددًا من 8 إلى 16 نوفمبر.

ويعاود الأخضر النشاط مجددًا في مطلع ديسمبر المقبل، حيث يقص شريط منافسات كأس العرب، أمام الفائز من الأردن وجنوب السودان، قبل أن يواجه أحد منتخبي فلسطين أو جزر القمر بعد 72 ساعة، ويختتم الدوري الأول من البطولة باختبار شاق أمام المغرب، يوم 7 من الشهر نفسه، ومن المرجح أن تمتد مشاركة الصقور حتى يوم 18، في حال نجح الفريق في الوصول إلى المحطة الختامية من البطولة.

وتدور عجلة دوري أبطال آسيا مجددًا، في 14 سبتمبر المقبل، حيث يترقب النصر مهمة ثقيلة أمام تبريز الإيراني، فيما يلعب الهلال خارج القواعد أمام استقلال طهران، لحساب الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، والتي تستمر حتى 27 نوفمبر، حيث الوصول المحطة الختامية.

ويبدأ دور المجموعات للنسخة الجديدة من دوري الأبطال في فبراير 2022، فيما تشهد روزنامة الموسم الجديد، المباراة النهاية لبطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، بين الاتحاد والرجاء المغربي، في يوم 21 أغسطس المقبل.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد