رياضة

سواريز يرد على طعنة برشلونة بـ«3 كلمات».. ويتغزل في أتلتيكو مدريد

بعد تألقه في مباراته الأولى..

فريق التحرير

يبدو أن النجم الأوروجواياني لويس سواريز، مهاجم فريق أتلتيكو مدريد الحالي، طوى سريعًا صفحة برشلونة الإسباني على الرغم من السيناريو الدرامي الذي سيطر على نهاية مشوار الهداف المخضرم في كامب نو، ليرد الدين إلى الروخي بلانكوس على «الثقة الكبيرة والأجواء الرائعة»، ويعاقب البارسا على طعنة الخواتيم.

واحتاج لويس إلى 20 دقيقة فقط من أجل التأكيد على جريمة الفريق الكتالوني بالتخلي عن أحد أبرز المهاجمين في القارة العجوز، بعدما حلّ بديلًا في مباراة الروخي بلانكوس أمام غرناطة، عند الدقيقة 70، في أول ظهور للمهاجم اللاتيني على مسرح واندا ميتروبوليتانو.

النتيجة كانت تشير إلى تقدم أصحاب الأرض بثلاثية، عندما دخل سواريز على حساب دييجو كوستا، إلا أن دقيقتين فقط كانتا كافيتين لزيادة الغلة بعدما وقع ماركوس يورنتي على الهدف الرابع من تمريرة حاسمة بأقدام لوزيتو.

وانفجرت بعدها موهبة هداف برشلونة السابق، ليوثق حمق الإدارة الكتالونية بالتوقيع على هدفين متتاليين في الدقيقتين 85 و90، ليقدم أوراق اعتماده بين جردان النادي المدريدي بأفضل طريقة ممكنة.

ورفض لويس النظر إلى الوراء بعد الوصول إلى محطة أتلتيكو، معتبرًا أن التغيير يكون مهمًا في كثير من الأحيان في مسيرة اللاعب، خاصة عندما يجد الترحيب المثالي بين جدران الفريق الجديد، على غرار الطريقة الرائعة التي وجدها في مدريد.

وأضاف سواريز، في تصريحات تليفزيونية، أن الأجواء رائعة في واندا ميتروبوليتانو؛ حيث انطباعات البداية الطيبة للغاية والتي انعكست داخل الملعب، معربًا عن سعادته الغامرة بالظهور الأول في مدريد، وحصد النقاط الثلاث في أول مباراة رسمية مع الروخي بلانكوس.

وتجاهل «بيستوليرو» الحديث عن الحقبة الكتالونية، مكتفيًا بالتعليق على اندهاش مهاجم الأتلتي دييجو كوستا، لتفريط برشلونة في خدمات ثالث الهدافين في تاريخ البلوجرانا، بثلاث كلمات فقط: «كان يحتاج إلى التغيير».

وطالب سواريز، صاحب الـ33 عامًا، جماهير أتلتيكو مدريد بأهمية دعم الفريق في المرحلة المقبلة، حتى وإن كان من المنازل، في ظل إقامة المسابقة خلف أبواب موصدة؛ بسبب الإجراءات الاحترازية، خوفًا من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

وسطَّرت الدموع الفصل الأخير في رواية سواريز مع البلوجرانا، بعدما حزم الحقائب رسميًّا صوب صفوف أتلتيكو مدريد، الخميس الماضي، ليلحق بقائمة طويلة من ضحايا السقوط التاريخي في دوري أبطال أوروبا، أمام بايرن ميونيخ، والتي ضمت حتى الآن، أرتورو فيدال، وإيفان راكيتيش، ونيلسون سيميدو.

وعقد النادي الإسباني، مؤتمرًا صحفيًّا، لوداع ثالث الهدافين التاريخيين في البارسا، وسط أجواء حزينة سيطرت على الأرجاء، بالنظر إلى المسيرة المميزة التي رسمت ملامح مشوار سواريز مع البلوجرانا، والإرث الرقمي والفني والمعنوي الذي تركه في نفوس عشاق الفريق الكتالوني.

وانتقل مهاجم برشلونة إلى الكامب نو في صيف 2014 قادمًا من ليفربول الإنجليزي، وتمكن خلال تلك الفترة من المشاركة في 283 مباراة سجل خلالها 198 هدفًا، كما حقق سواريز مع البارسا 4 بطولات دوري، إلى جانب نسخة من دوري أبطال أوروبا، و4 كؤوس ملك، وكأس العالم للأندية، وأيضًا كل من السوبر الأوروبي والإسباني.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد