كشف خبير لوائح كرة القدم، أحمد الأمير، الأربعاء، عن الحالة الوحيدة التي يمنح إدارة نادي النصر برئاسة مسلي آل معمر، الصك القانونية لفسخ عقد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، معتبرًا أن «السلوك التعسفي» يمثل مخرج فارس نجد من ورطة قد تزيد من متاعب العالمي.
وأعلن فارس نجد، عبر الحساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، في ساعة متأخرة مساء أمس الثلاثاء: «أنهت إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، العلاقة التعاقدية مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله بسبب قانوني مشروع، وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم».
وأوضح الأمير، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «الحالة الوحيدة التي يحق فيها لإدارة النصر إنهاء عقد حمدالله بسبب مشروع، هو وقوع سلوك تعسفي من اللاعب، يحاول أن يضغط به على الإدارة لتغيير أو إنهاء عقده، وذلك حسب نص المادة 14 من اللائحة الدولية».
ونشر خبير اللوائح، نص المادة والتي تكشف عن أمثلة السلوك المسيء المحتمل من قبل اللاعب، حيث يمكن اعتبار سلوك اللاعب مسيئًا بالمعني المقصود في المادة 14 الفقرة 2، قد يحدث أحد الأمثلة المحتملة إذا رغب في ترك ناديه قبل الأوان من أجل الانضمام إلى نادٍ جديد.
ولفتت إلى أن السلوك المسيء يمكن في محاولة إجبار النادي على الموافقة على الانتقال، رغم رفض إطلاق سراحه، حيث يبدأ في رفض التدريب أو المشاركة في المباريات، مع الخروج بأعذار مختلفة لسلوكه، وفي ظل هذه الظروف، قد يكون للنادي سببًا عادلًا لإنهاء العقد، وبعد كل شيء، يبدو أن اللاعب أخل بالتزاماته التعاقدية الرئيسية.
ويُعد حمدالله، أحد أهم الأوراق الرابحة التي مرت على هجوم النصر في العقدين الأخيرين، منذ انتقل إلى الفريق السعودي في صيف 2018، قادمًا من الدوري القطري بعد تجربة ثرية بألوان الجيش ومن ورائه الريان.
وشارك المهاجم المغربي، صاحب الـ30 عامًا، في 74 مباراة لحساب دوري المحترفين السعودي، على مدار 4 مواسم، وقع خلالها على 77 هدفًا، وقدم 14 تمريرة حاسمة، كما قاد النصر لاستعادة عرش دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في موسم 2018/2019، ولقبي كأس السوبر 2020، 2021.
اقرأ أيضًا: