اشترط البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي، تقاضي ضعف راتب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو مدرب السبيرز السابق للموافقة على تدريب الفريق اللندني.
واستلم مورينيو الإدارة الفنية للسبيرز، صباح اليوم الأربعاء، خلفًا لبوكيتينو الذي أقيل لتراجع النتائج. ويتولى «سبيشيال وان» الإدارة الفنية لتوتنهام حتى نهاية موسم 2023-2022.
وسيحصل مورينيو على راتب سنوي قدره 15 مليون جنيه إسترليني؛ أي ضعف ما كان يتقاضاه الأرجنتيني، وفقًا لما ورد عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتقاعد مورينيو عن العمل التدريبي منذ إقالته من مانشستر يونايتد الإنجليزي في ديسمبر 2018، ورفض عروضًا صينية وإسبانية؛ لحرصه على العودة إلى البريميرليج. ويحتل توتنهام المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 14 نقطة بعد مرور 12 جولة من المسابقة.
وقال دانييل ليفي رئيس توتنهام، تعليقًا على التعاقد مع مورينيو: «جوزيه واحدٌ من أنجح المدربين في عالم كرة القدم.. لديه ثروة كبيرة من الخبرة، ويمكن أن يلهم الفريق، ولديه تكتيك كبير. لقد حصل على مرتبة الشرف في كل نادٍ دربه.. نعتقد أنه سوف يجلب الطاقة والإيمان إلى غرفة الملابس».
فيما قال مورينيو عن تعيينه: «متحمس للانضمام إلى النادي مع هذا التراث العظيم ومثل هؤلاء الداعمين المتحمسين.. الجودة في كل من الفريق والأكاديمية تثيرني.. العمل مع هؤلاء اللاعبين هو ما جذبني».
وتسبب قرار توتنهام هوتسبير بإقالة المدرب ماوريسيو بوكتينيو عقب ستة أشهر من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ في موجة من ردود الفعل بعالم كرة القدم. وقال النقاد إن «النادي كان يجب أن يمنحه المزيد من الوقت لتحسين النتائج».
وقاد بوكتينيو ناديه إلى التأهل لدوري الأبطال أربع مرات متتالية رغم امتلاك ميزانية محدودة نسبيًّا. وقال جاري لينكر مهاجم توتنهام السابق، إن النادي سيواجه صعوبة في إيجاد البديل المناسب.
وبذلك سيقود «سبيشيال وان» السبيرز في مباراة السبت المقبل، أمام وست هام يونايتد في البريميرليج>
ويحلم مورينيو بأن يصبح أول مدير فني يحقق بطولات كبرى مع ثلاثة أندية إنجليزية مختلفة، بعدما درب تشيلسي ومانشستر يونايتد.
وسبق لـ«مورينيو» تدريب عدة أندية أوروبية كبيرة؛ أبرزها إنتر ميلان الإيطالي، وريال مدريد الإسباني، بجانب مانشستر يونايتد وتشيلسي في الدوري الإنجليزي، وحقق 25 لقبًا طوال مسيرته.
ولم يتولَّ المدرب البرتغالي المخضرم تدريب أي فريق منذ إقالته من تدريب يونايتد في ديسمبر 2018، بسبب تراجع نتائج الفريق تحت قيادته.