رياضة

سعد الشهري من الانتقادات اللاذعة إلى معانقة الذهب الآسيوي

فريق التحرير

توج المنتخب الوطني الأولمبي اليوم الأحد، ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا للمرة الأولى في تاريخه وذلك تحت قيادة المدير الفني الوطني سعد الشهري.

المنتخب السعودي تحت 23 عامًا نجح في الفوز على نظيره أوزبكستان بهدفين نظيفين، في المباراة النهائي التي أقيمت بينهما اليوم الأحد.

واستطاع الأخضر الأولمبي تحقيق رقمًا مميزًا في بطولة كأس آسيا 2022 تحت قيادة الشهري، ولم يستقبل أي أهداف طوال 6 مباريات وسجل هجومه 13 هدفًا.

وتولى سعد الشهري القيادة الفنية للمنتخب الوطني الأولمبي عام 2018، عندما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم تكليفه بمهام الأخضر منذ ذلك التاريخ.

وقبل أن يتولى الشهري القيادة الفنية للمنتخب الوطني الأولمبي، قاد عدة فرق ومنتخبات كانت بدايته عندما تولى تدريب منتخب تعليم المنطقة الشرقية عام 2008.

وفي 2010 درب الشهري فريق القادسية للناشئين وصعد بهم إلى الممتاز، وحقق بعدها بطولة الدوري مع ناشئي القادسية.

وبعدها انتقل سعد الشهري إلى منتخب الشباب، حيث تولى منصب مدرب مساعد في أخضر الشباب ولكنه لم يستمر طويلاً وعاد لقيادة فريق شباب النصر وحقق رفقتهم الدوري.

وفي 2015 أسندت مهمة تدريب منتخب الشباب إلى الشهري ونجح في الصعود بهم إلى نهائي كأس آسيا للشباب عام 2016، ولكنه خسر أمام اليابان في المباراة النهائية، وبعدها قاد الأخضر الشاب إلى كأس العالم تحت 20 عامًا ووصل معه إلى دور الـ16.

ونادت بعض الأصوات بتوجيه الشكر إلى سعد الشهري والبحث عن مديرًا فنيً آخر بدلاً منه ليتولى تدريب المنتخب الوطني الأولمبي، كما تم انتقاده بشدة في كثير من المناسبات خاصة بعد خسارةنهائي كأس آسيا 2020 أمام كوريا الجنوبية.

مرر للأسفل للمزيد