قرر الإيطالي المخضرم جورجيو كيليني، قلب دفاع فريق يوفنتوس، إسدال الستار عن مسيرة رائعة رفقة السيدة العجوز، بعدما اختار أن يترك تورينو من الباب الواسع، بحثًا عن محطة هي الأخيرة فوق العشب الأخضر ولكن بعيدًا عن جدران أليانز ستاديوم.
ويتأهب كيليني لكتابة الفصل الأخير في رواية البيانكونيري قبل توديع جماهير اليوفي، وذلك عندما يلتقي مع ضيفه لاتسيو، في المباراة التي تُقام اليوم الإثنين، على ملعب أليانز ستاديوم، لحساب الجولة السابعة والثلاثين من عمر الدوري الإيطالي.
وأعلن قائد يوفنتوس، صاحب 37 عامًا، أن هذا الموسم هو الأخير رفقة يوفنتوس، دون أن يحدد الخطوة القادمة، في الوقت الذي رجحت تقارير صحفية أمام كيليني لن يبقى في الكالتشيو، حيث يرتبط بشد الرحال صوب الدوري الأمريكي.
وودع جورجيو كيلليني، السيدة العجوز برسالة مؤثرة عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «يوفنتوس كان كل شيء بالنسبة لي.. حان وقت الرحيل، الآن ستنتابني عاصفة من العواطف».
وأكمل قلب الدفاع الإيطالي: «هنا صنعت كل شيء، شبابي وخبرتي ونضجي، الرغبة في الفوز، والسعادة عند الانتصار، وكذلك تقبل الخسارة، وإثارة التحدي، والمباراة في الملعب، واللعب ورأسي كان دائماً مُضمد».
وختم كيليني رسالته: «أشكر كل مكونات اليوفي، أشكر عائلة أنييلي، التي تبنتني طيلة هذه السنوات، وأحبائي، وكل الأشخاص الذين أحبهم، بدونهم لم أكن هذا الشخص الذي أنا عليه الآن، شكرًا على احتضاني وتحملي ودعمي، وعلى إضافة معنى لكلمة حلم».
ويعد كيليني، الذي قاد الآزوري لحصد لقب كأس العالم 2006، أحد أبرز القطع في مسيرة اليوفي في مغامرة امتدت 16 عامًا، ساهم خلالها في اللتتويج بالسكوديتو 9 مرات، على التوالي، إلى جانب كأس إيطاليا 5 مرات، ولقب كأس السوبر في 5 مناسبات.