قررت إدارة نادي ميلان، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، تأمين مستقبل باولو مالديني، وفريد إيريك ماسارا، ليسدل الستار على حالة من الجدل التي سيطرت على جماهير الفريق اللومباردي بسبب التباطؤ في حسم مصير ثنائي الإدارة الرياضية داخل الروسونيري.
وتولي أيقونة الكرة الإيطالية باولو مالديني، منصب المدير التقني في نادي ميلان، فيما يشغل ماسارا منصب المدير الرياضي، ليبدأ الثنائي ثورة التصحيح داخل جدران سان سيرو، في مشهد انتهى على منصة التتويج بعد غياب طويل.
وكشفت صحيفة «ميلان نيوز»، اليوم الإثنين، أن إدارة الروسونيري بدأت العمل على ملف تجديد عقد الثنائي مالديني وماسارا، من أجل الحفاظ على الاستقرار داخل النادي الإيطالي، خاصة أن عقودهما ستنتهي في 30 يونيو الجاري.
وأضاف التقرير: «التتويج بلقب الدوري الإيطالي، والانشغال بملف التجديد لبعض اللاعبين، وإبرام صفقات جديدة، لم يشغل مسؤولي ميلان عن التجديد للثنائي مالديني وماسارا، أحد أصحاب الأدوار الرئيسية في عودة الروسونيري للفوز بلقب الدوري الإيطالي بعد غياب دام 11 عامًا».
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل إدارة الروسونيري التحرك بخطوات متسارعة من أجل إبرام عدد من الصفقات القوية خلال الصيف الحالي، من أجل الحفاظ على نسق الألقاب محليًا، واستعادة البريق المفقود على مستوى دوري أبطال أوروبا.