أكد الدكتور صالح الحارثي، المشرف على التنظيمات والمتابعة الطبية لنهائي دوري أبطال آسيا، على أن التجهيزات الطبية في ملعب الملك فهد الدولي على أعلى مستوى من أجل استقبال الموعد القاري الكبير، إلى جانب توفير نحو 13 سيارة إسعاف وقرابة 65 ممارسًا صحيًا للتعامل مع الطوارئ.
ويتأهب الهلال لخوض مهمة محفوفة بالمخاطر أمام ضيفه القادم من كوريا الجنوبية، في المباراة المقررة مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب ستاد الملك فهد الدولي «الدرة» بالعاصمة الرياض، لحساب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وأوضح الحارثي، في تصريحات عبر وكالة الأنباء السعودية «واس»، قبيل ساعات قليلة من الموعد الكبير: «بالتأكيد بدأت التجهيزات الطبية لنهائي دوري الأبطال مبكرًا، وسبقت حضور جميع الوفود إلى الرياض، والتي تندرج ضمن الإجراءات التي تقرها هيئة الصحة العامة».
وأضاف المشرف على التنظيمات والمتابعة الطبية لنهائي أبطال آسيا، أنه على صعيد الملعب؛ تتواجد 3 عيادات مجهزة بالكامل، تضم 65 ممارسًا صحيًا، بينهم 6 استشاريين طوارئ، و4 مختصين في طب الطوارئ.
ولفت الحارثي إلى أن أكثر الفريق الطبي موزع داخل المدرجات، بواقع 40 ممارسًا صحيًا، إلى جانب 10 سيارات إسعاف، إلى جانب قرابة 3 مركبات طبية أخرى مجهزة تتواجد احتياطيًا لأي طارئ، مشددًا على أن المجمع الصحي بذل جهودًا جبارة من أجل خروج القمة الآسيوية بسلام.
ونجح الهلال في حجز تذكرة التأهل إلى النهائي القاري والاقتراب خطوة كبيرة من معانقة الكأس الغالية، بعدما تجاوز عقبة الجار اللدود النصر، بهدفين مقابل هدف، في ديربي الرياض الكبير الذي جرى الشهر الماضي، على ملعب مرسول بارك.
وفي المقابل، تأهل بوهانج إلى نهائي دوري الأبطال، بعدما أطاح بمواطنه أولسان هيونداي، حامل اللقب، عبر ركلات الترجيح بنتيجة 5-4، عقب انتهاء زمن المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل طرف، في القمة التي جرت على ملعب جيونجو، لحساب المحطة قبل الختامية من المسابقة القارية.
وتحمل موقعة الرياض فرصة سانحة لفض الشراكة على زعامة القارة الصفراء، بعدما نجح بوهانج في حصد اللقب في 3 مناسبات سابقة أعوام 1997، 1998، 2009، وهو نفس رصيد الهلال، الذي عانق المجد في 1992، 2000، 2019.
اقرأ أيضًا: