سلافين بيليتش، المدرب السابق للاتحاد
تحدث سلافين بيليتش، المدرب السابق للاتحاد، عن المواجهة المهمة والمرتقبة، والتي ستجمع السعودية أمام نظيره الصين، ضمن منافسات الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022 والتي ستقام أخر العام الجاري في دولة قطر.
ويواجه الأخضر السعودي نظيره الصيني يوم الخميس 24 مارس الجاري في الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا في إمارة الشارقة؛ حيث يحتاج المنتخب السعودي إلى الفوز في هذه المباراة لحجز بطاقة التأهل للمونديال دون النظر إلى نتيجة مباراتهم الأخيرة أمام أستراليا.
وقال بيليتش، في تصريحات خاصة لصحيفة «عاجل» الأربعاء: «حسنًا، إنها مباراة صعبة بين المنتخبين، لقد أدى لاعبو المنتخب السعودي أداءً جيدًا طوال مباريات التصفيات الماضية لذلك فهو منتخب جيد من الناحية الفنية وجيد من الناحية التكتيكية».
أضاف: «لقد شاهدت المباراة الماضية للمنتخب السعودي أمام نظيره الياباني، أعتقد أن الضغوط والتعجل في تحقيق نتيجة إيجابية، كانت سببًا كبيرًا في خسارتهم نقاط المباراة أمام منتخب اليابان الذي لعب على أخطاء المُنافس بطريقة رائعة وذكية للغاية، والمنتخب الصيني مُطالب بتكرار الأمر نفسه إذا أراد تحقيق نتيجة إيجابية».
وواصل المدرب الكرواتي، صاحب الـ53 عامًا، قائلًا: «المنتخب السعودي يبني اللعب جيدًا وفريق سريع على طرفي الملعب، ويمتلك لاعبين في خط الوسط قادرين على هز الشباك، يرتبط الأمر دائمًا بالضغط على الخصم واستغلال الاستحواذ على الكرة».
وعن تجربته مع الكرة السعودية من خلال تدريبه الاتحاد تحدث بيليتش، قائلًا: «سعيد بتجربة تدريب الاتحاد وكنت آمل البقاء لفترة أطول، لا أعتقد أن التجربة كانت فاشلة بالنسبة لي، لقد تركت الاتحاد بوضع أفضل مما وجدتهم عليه».
وخسر الأخضر في آخر مبارياته من اليابان بهدفين دون رد، لكنه ما زال على صدارة المجموعة، برصيد 19 نقطة، بينما المنتخب الصيني انتهت آماله في التأهل بعد الخسارة من فيتنام في الجولة الأخيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف؛ حيث تراجع للمركز الخامس برصيد 5 نقاط فقط.
وتولى سلافين بيليتش تدريب الاتحاد لفترة قصيرة قبل أن يترك منصبه للتشيلي خوسيه لويس سييرا؛ حيث لعب العميد مع مع المدرب الكرواتي 16 مباراة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، جمع خلالها 14 نقطة من 3 انتصارات و5 تعادلات مقابل 8 خسائر.
ويتولى سلافين بيليتش حاليًا الإدارة الفنية لفريق بكين جوان الصيني، بعدما خاض تجارب عديدة في القارة الأوروبية مع أندية لوكوموتيف موسكو الروسي وبشكتاش التركي ووست هام ووست بروميتش ألبيون الإنجليزيين.