وضعت الإدارة القطرية لنادي باريس سان جيرمان، نفسها تحت رحمة نجم الفريق الصاعد، كيليان مبابي، بعدما قررت استرضاءه بأي شكل بهدف الحصول على موافقته على تجديد عقده مع النادي.
ويدرك رئيس باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، والمقرب من أمير قطر تميم بن حمد، أن مشروع باريس سان جيرمان المستقبلي يتمحور حول كيليان مبابي الذي لا بد من تواجده حتى يتمكن النادي من بناء الفريق الذي يستطيع تحقيق حلم تميم وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وفي هذا الإطار، وفي محاولة لاحتواء الخلاف الذي اندلع بين المدرب الألماني توماس توخيل وكيليان مبابي، عقدت إدارة باريس سان جيرمان اجتماعاً عاجلاً لحل الخلاف بين المدرب واللاعب قبل أن يتطور الأمر ويخرج عن السيطرة.
وقد وقع خلاف بين توخيل ومبابي خلال مباراة باريس سان جيرمان ومونبيلييه التي أقيمت يوم السبت الماضي، وهو الخلاف الذي ظهر إلى العلن.
وظهرت ملامح الغضب على مبابي من مدربه توخيل أثناء خروجه من الملعب، ورغم أن الأخير حاول عناقه ومحاولة شرح الموقف له، إلا أن هذا لم يخفف من ثورة الغضب التي كان تسيطر على اللاعب.
وقالت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، إن اجتماعاً ثلاثياً عقد في باريس أمس الأحد، وضم كلاً من كيليان مبابي، وتوماس توخيل والمدير الرياضي ليوناردو، من أجل مناقشة ما حدث في مباراة مونبيلييه، وحل الخلاف بشكل كامل.
وقالت الصحيفة إن مناخاً من الود والهدوء بين النجم الفرنسي ومدربه الألماني، سيطر على الاجتماع، خلافاً لما ذكرته مصادر صحيفة أخرى من أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود، لا سيما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم استبدال مبابي بها ويعبر عن غضبه أمام الكاميرات بشكل علني.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن ريال مدريد ينتظر آخر تطورات موقف مبابي، وهو يعلم أن الفرصة الوحيدة للتعاقد مع مبابي تتمثل برفضه تجديد عقده مع باريس الذي سينتهي عام 2022.
اقرأ ايضا