أعرب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، اليوم الإثنين، عن تقبل قرار المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، بإلغاء عقوبة حرمان نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، من المشاركة في البطولات الأوروبية لموسمين.
وقررت «كاس»، في مقرها بمدينة لوزان السويسرية، إلغاء عقوبة منع النادي الإنجليزي من المشاركة في المسابقات الأوروبية لكرة القدم لمدة عامين، مع تخفيف الغرامة المفروضة إلى 10 ملايين يورو بدلًا من 30 مليون يورو.
وأوضح «يويفا»، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني: «يحيط الاتحاد الأوروبي علمًا بالقرار الذي اتخذته محكمة التحكيم الرياضية، لتقليل العقوبة المفروضة على مانشستر سيتي من قبل هيئة الرقابة المالية المستقلة، بسبب الانتهاكات المزعومة لقواعد اللعب المالي النظيفة».
وأكد البيان، أن الاتحاد الأوروبي لاحظ أن «كاس» وجدت أنه لا توجد أدلة قاطعة كافية لدعم جميع استنتاجات «يويفا» أن العديد من الانتهاكات المزعومة كانت مقيدة بالوقت؛ بسبب فترة الخمسة أعوام المتوقعة في لوائح الاتحاد.
واختتم «يويفا» البيان: «طوال السنوات القليلة الماضية، لعب قانون اللعب المالي النظيف دورًا مهمًا في حماية الأندية، ومساعدتها على أن تصبح مستدامة من الناحية المالية، ويظل الاتحاد الأوروبي، وأندية القارة العجوز ملتزمة بتلك المبادئ»، دون أن يبدي تعليقات أخرى.
وقضت محكمة التحكيم الرياضية بأن النادي الإنجليزي لم يخرق قواعد اللعب المالي النظيف، لكنها فرضت غرامة بقيمة عشرة ملايين يورو على سيتي لعدم التعاون مع الاتحاد الأوروبي «يويفا».
وكان مانشستر سيتي يواجه عقوبة قاسية بحرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية؛ بسبب اتهامه بخرق قواعد اللعب المالي النظيف، استنادًا إلى تلقي النادي عقود رعاية مبالغ فيها من شركات إماراتية، وهو ما ثبت عدم صحته.
وكان من المتوقع في حال إقرار عقوبة الاتحاد القاري، تعرض مانشستر سيتي لخسائر كبيرة، كما كان من المتوقع أن يرحل عدد من أبرز نجومه بحثًا عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
اقرأ أيضًا: