رياضة

«جارديان» تطلع على وثائق تورط قطر في رشوة الاتحاد الدولي لألعاب القوى

الدوحة دفعت المبلغ على أقساط

فريق التحرير

نشرت صحيفة «جارديان» البريطانية تقريرًا حول تحقيق محكمةٍ فرنسية في اشتباه تورُّط قطر في دفع رشاوى مالية، من أجل استضافةِ بطولة العالم لألعاب القوى التي انطلقت أول أمس الجمعة، وتستمر حتى السادس من أكتوبر المقبل.

وأكدت الصحيفة أنها اطلعت على وثائق تثبت تورط قطر في الفضيحة التي يجري التحقيق فيها منذ سنوات.

وتستند المحكمة الفرنسية إلى تلقي بابا ماساتا دياك نجل السنغالي لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى؛ مبلغ 4.5 مليون دولار من أجل التأثير في الأصوات بالاتحاد لمنح قطر حق استضافة البطولة.

ويواجه الاثنان تهمًا بالفساد بعد إلقاء القبض عليهما من قبل السلطات الفرنسية أواخر عام 2015، بعد ثبوت تورطهما في تلقي رشاوى وأموال مشبوهة، مستغلين موقعيهما لصالح الدوحة التي خسرت حق تنظيم البطولة عام 2017 أمام إنجلترا، غير أن الأموال القطرية نجحت أخيرًا في تحقيق الهدف باستضافة البطولة للعام الجاري في نسختها السابعة والعشرين.

وقالت «جارديان» إنها اطلعت على وثائق تثبت تحويل المبلغ المذكور في خطاب مؤرخ في 18 نوفمبر 2014 على أقساط، وأضافت أن القاضي رينو فان رومبيك بدأ التحقيق الذي يستكمله الآن زميله بينديكت دي بيرثويز.

ووجه القضاء الفرنسي، في مارس الماضي، تهمة الرشوة والفساد إلى القطري يوسف العبيدلي المدير التنفيذي لمجموعة «بي إن سبورتس» على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى. ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية تقريرًا يكشف تورط العبيدلي في دفع رشاوى من أجل منح قطر حق استضافة البطولة.

وبحسب صحيفة «نوفال أوبسرفاتور»، فإن الشقيقين القطريين ناصر وخالد الخليفي متورطان في القضية ذاتها. وتساءلت الصحيفة عن تحويل 3.5 مليون دولار في خريف سنة 2011 من شركة «أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت» العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك ابن رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك، الذي شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2005.

وذكر موقع ميديا بارت الفرنسي أن ناصر الخليفي نفى معرفته بأي تحويلات مالية تخص البطولة، مؤكدًا أنه لم يسمع بالأمر إلا لدى استدعائه للتحقيقات.

من جانبها، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقريرًا أكدت فيه أن المشاركين في البطولة المقامة حاليًّا في الدوحة؛ يشهدون دورة استثنائية بسبب الظروف المناخية القاسية، التي دفعت القائمين على البطولة إلى إقامة المنافسات خلال ساعات متأخرة من الليل؛ وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة؛ حيث سيؤثر ذلك بطبيعة الحال في أداء اللاعبين، ولن يمكنهم من الاستعداد والتدريب بالشكل الأمثل.

مرر للأسفل للمزيد