رياضة

رونالدو يصدم الجميع بشأن موقفه من التنافس مع «الصديق اللدود» ميسي

بعد حسم موقعة كامب نو..

فريق التحرير

في الوقت الذي شكَّلت ثنائية البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، واحدة من أمتع حُقب كرة القدم في الإثارة والتنافس وتبادل الجوائز، يبدو أن الدون لم يرَ هذا الأمر من ذات المنظور؛ حيث أكد أنه لم ينظر يومًا إلى العلاقة مع هداف برشلونة التاريخي على أنها منافسة.

وقاد رونالدو السيدة العجوز لتلقين المضيف الكتالوني درسًا قاسيًا في عقر داره، بعدما وقع على ثنائية من ثلاثية نظيفة ضرب بها رفاق ميسي، في المباراة التي جرت على ملعب كامب نو، لحساب الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وعادت المنافسة بين الثنائي الكبير لتتصدر المشهد من جديد بعد عامين من الفراق، بعدما قرر صاروخ ماديرا طي صفحة من الإثارة بقرار الرحيل المفاجئ عن ريال مدريد صوب مدينة تورينو الإيطالية للدفاع عن ألوان يوفنتوس.

وعلى الرغم من التنافس المحموم على الكرة الذهبية، واحتكار الثنائي الأسطوري 11 «بالون دوور» في آخر 12 عامًا، إلا أن رونالدو أكد في تصريحات لمحطة «موفيستار»: «لطالما جمعتني علاقة ودودة مع ميسي، قلت سابقًا تشاركت الجوائز مع ليونيل في آخر 12 أو 13 عامًا».

وأوضح القائد البرتغالي: «أبدًا لم أرَ ميسي منافسًا لي، هو يحاول تقديم الأفضل لفريق برشلونة دائمًا، وأنا أيضًا أبحث عن الأفضل، علاقتي جيدة به، وأنا متأكد أنه يبادلني نفس الشعور، لكننا نعرف أنه في كرة القدم يبحث الناس دائمًا عن التنافس لإضافة المزيد من الإثارة والحماس».

ويرغب الدون أن يشحن الفوز الثمين خارج الديار على برشلونة، بطاريات الثقة لدى يوفنتوس، الذي يحتل المركز الرابع حاليًّا في الدوري الإيطالي، بعد سيطرة دامت 9 سنوات على مقاليد الكالتشيو، فيما يأمل البلوجرانا تجاوز الكبوة سريعًا لإنقاذ الموسم مبكرًا.

وختم رونالدو تصريحاته: «ميسي هو نفس اللاعب دائمًا داخل الملعب، برشلونة في فترة صعبة لكنه يبقى هو البارسا الكبير، وأنا واثق من أنه قادر على التعافي، كل الفرق تمر بفترات سيئة وسيظل الفريق الكتالوني من الأسماء الرنانة».

ورفع اليوفي رصيده إلى 15 نقطة، ليتصدَّر المجموعة السابعة بفارق المواجهة المباشرة مع البلوجرانا، وكذلك بفارق الأهداف؛ علمًا بأن برشلونة كان بحاجة إلى التعادل أو الهزيمة بفارق هدف واحد فقط، ليضمن البقاء في الصدارة.

وتأهل برشلونة ويوفنتوس رسميًّا لدور الـ16 لدوري الأبطال قبل مباريات هذه الجولة، ولكن مباراة كامب نو، كانت صراعًا على صدارة المجموعة، ونجح من خلالها رفاق كريستيانو رونالدو في انتزاع الصدارة، بعدما ثأر لهزيمته على ملعب إليانز ستاديوم أمام البارسا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد