خطف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، الأنظار أثناء ديربي لندن أمام الجار اللدود تشيلسي، بعدما غادر ملعب المباراة على نحو مفاجئ قبل النهاية بـ13 دقيقة، قبل أن يعود مع متوسط الميدان إيريك داير.
وبدا مورينيو غاضبًا إثر هجمة مرتدة خطيرة لأزرق لندن، كاد معها هودسون أودوي يعيد التقدم إلى البلوز، عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الطرفين بهدف لكل فريق، لحساب ثمن نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
وترك المدرب البرتغالي ملعب المباراة على نحو متسارع صوب غرف خلع الملابس ليطارد لاعب الوسط الذي غادر مضطرًّا من أجل الذهاب إلى دورة المياه، قبل أن يعود مورينيو برفقة داير، ليدفع به إلى أرض الملعب من جديد.
وأثار المشهد حالة من الجدل غير المستغرب عن المدرب البرتغالي؛ حيث أوضح مورينيو، في تصريحات لصحيفة «ميرور» الإنجليزية: «داير اضطر إلى الذهاب لدورة المياه، وهو أمر طبيعي عندما تُصاب بالجفاف».
وأضاف المدرب البرتغالي أنه كان يدرك ضرورة خروج داير من الملعب، لكن كان من المهم ممارسة بعض الضغوط على اللاعب من أجل العودة سريعًا لمساعدة الفريق في الوقت المتبقي من عمر اللقاء.
من جانبه، أشار داير إلى أن «مورينيو لم يكن سعيدًا بطبيعة الحال من خروجي من الملعب في هذا التوقيت الحرج، لكن لم يكن في يدي أي شيء حيال الأمر.. كان من الضروري أن أُلبي نداء الطبيعة».
وحجز توتنهام مقعدًا في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم، بعدما تفوَّق على الجار اللندني تشيلسي، بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدف لكل فريق.
ودخل الفريقان اللقاء في ظروف مشابهة؛ إذ تعادلا في الجولة الماضية من الدوري، بتعادل توتنهام مع نيوكاسل 1-1، وتشيلسي مع وست بروميتش ألبيون 3-3، وهو ما دفع الثنائي اللندني إلى البحث عن الفوز في موقعة الديربي، لاستعادة الثقة المفقودة.
وتقدَّم تشيلسي أولًا، في الدقيقة 19، بهدف حمل توقيع المهاجم الألماني تيمو فيرنر، وعند الدقيقة 83 سجَّل الأرجنتيني إيريك لاميلا هدف التعادل لحساب توتنهام، فارضًا ركلات الترجيح التي انتهت لصالح الأبيض.
وكانت مواجهة أمس هي السابعة بين توتنهام وتشيلسي في كأس الرابطة، والأولى منذ نصف نهائي موسم 2018-2019، حين تأهل الأزرق بركلات الترجيح، بعد أن تبادلا الفوز في كل ملعب ذهابًا وإيابًا.
اقرأ أيضًا: