في خطوة هي الأولى من نوعها في القارة الصفراء، أزاح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، الستار عن انضمام أربع طبيبات من أجل العمل ضمن طواقم مكافحة عدوى فيروس كورونا المستجد، خلال منافسات منطقة الشرق في دوري أبطال آسيا.
وأوضح الاتحاد الآسيوي، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني، أن الطبيبة زهرة حراتيان، وبهار حسنميراي من إيران، وجانيس آن فيجيروا إسبينو من الفلبين، وليسيل جريتشيما، انضممن للعمل في المسابقة الآسيوية، المقامة خلف أبواب موصدة داخل فقاعة الدوحة.
وأضاف البيان: «الطبيبات الأربعة أصبحن أول سيدات يتم تعيينهن في مسابقة آسيوية للرجال، وذلك ضمن طاقم طبي يضم تسعة أطباء، من بينهم ضباط مراقبة المنشطات، والذين يعملون لضمان سلامة اللاعبين والمسؤولين».
وشهد الموسم الماضي تعيين طاقم حكام نسائي ياباني، مكون من يوشيميا ماشيتا، وماكوتو بوزونو، ونعومي تيشيروجي، لقيادة مباراة بين فريقي يانجون يونايتد من ميانمار، وضيفه ناجورد الكمبودي، في إطار الجولة السادسة من منافسات المجموعة السادسة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لدول شرق آسيا.
وكان الاتحاد الآسيوي، أعلن في وقت سابق عن حزمة من الإجراءات الاحترازية الهامة، على إيقاع دوران عجلة منافسات دوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة، داخل فقاعة العاصمة القطرية الدوحة، والتي تستمر حتى 13 ديسمبر المقبل.
وأوضحت اللجنة المنظمة، في بيان لها، أن المنافسات تقام وسط إجراءات صحية صارمة؛ حيث خضع جميع المشاركين في البطولة، من اللاعبين والمسؤولين والمنظمين، لتدابير وقائية لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار التقرير إلى إجراء العديد من اختبارات الإخلاء الوهمية، فيما يتعلق بالأمن والسلامة لملاعب البطولة، سواء تلك التي تستضيف باقي مباريات دور المجموعات لمنطقة الشرق، أو ميادين التدريب.
وشملت التدابير الوقائية، خضوع جميع المشاركين لفحص «كوفيد-19»، واستخدام وسائل نقل آمنة، والتعقيم المنتظم لكل استادات البطولة ومواقع التدريب ومرافق الإعلام، إضافة إلى تخصيص أطقم طبية طوال فترة المنافسات.
وكان فريق برسيبوليس الإيراني، حجز أول بطاقات المحطة النهائية من المسابقة القارية، في 19 ديسمبر المقبل، بعد تجاوز عقبة النصر، بركلات الترجيح، بعد انتهاء زمن المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل طرف.