كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن مستقبل قائد منتخب اللاروخا سيرجيو راموس، بين جدران نادي ريال مدريد بات على المحك، في ظل حالة الجمود التي فرضت نفسها على ملف تمديد تعاقد مدافع الميرينجي للبقاء في سنتياجو برنابيو.
وذكرت صحيفة «آس»، في تقرير لها، أن راموس الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ34، اليوم الإثنين، خلف الأبواب المغلقة بسبب انتشار فيروس فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ينتظر موقف إدارة النادي الملكي من تجديد التعاقد، من أجل حسم مستقبله.
وأشار التقرير إلى أن علامات الاستفهام كبيرة تحيط بمستقبل قائد الميرينجي في سانتياجو برنابيو، في ظل رغبة راموس في التجديد لموسمين، فيما تتمسك إدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز بالتمديد لموسم واحد فقط.
ويتمسك النادي الملكي بموقفه من تجديد التعاقد لموسم واحد لجميع اللاعبين، الذين تخطوا حاجز الـ30 عامًا، وهو الأمر الذي يتعارض مع رغبة قائد فريق العاصمة، الذي يخطط لتمديد التعاقد حتى 2023، ومن ثم الابتعاد عن البساط الأخضر وتعليق الحذاء.
وفرض انتشار فيروس كورونا في إسبانيا، وتجميد نشاط كرة القدم وسط أجواء ضبابية حول مصير الموسم الحالي، حالة من الجمود على ملف تجديد عقد راموس مع الملكي، الذي ينتهي في 30 يونيو 2021.
وشدد التقرير على أن راموس يرغب في إنهاء مسيرته بين جدران سنتياجو برنابيو، بعد كل النجاحات التي حققها في العاصمة منذ حط الرحال في مدريد قبل نحو 15 عامًا، قادمًا من صفوف إشبيلية، ليسطّر مشوارًا حافلًا بالإنجازات والأرقام القياسية.
ويخشى راموس غدر رئيس النادي الذي يرغب في إحداث ثورة شاملة في صفوف الفريق من أجل استعادة البريق المفقود، وضخ دماء جديدة في عروق الملكي لتجاوز كبوة النتائج التي لازمت الريال في آخر موسمين، فضلًا عن حالة الجفاء التي شابت علاقتهما في الآونة الأخيرة.
وكان قائد الميرينجي دخل في خلاف حاد مع بيريز، عقب خروج الفريق الملكي الموسم الماضي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا علي يد أياكس أمستردام، وهو الخلاف الذي كاد يُعجل برحيل راموس في الصيف الماضي إلى الصين، بعدما أكد أن الكيل قد طفح في مدريد.
واختتم التقرير إلى أنه في حال وصول المفاوضات بين الريال وراموس إلى طريق مسدود بشأن مدة التعاقد، فإن قائد الملكي يحق له مطلق الحرية في التفاوض مع أي نادٍ في يناير المقبل، ومغادرة مدريد في نهاية الموسم المقبل مجانًا.
اقرأ أيضًا: