قرر نادي وست هام الإنجليزي لكرة القدم، في وقت متأخر من مساء الأحد، إعادة الاسكتلندي ديفيد مويس، إلى منصب المدير الفني لفريق «المطارق»، حتى صيف 2021، من أجل تصحيح مسار الفريق في الدوري الممتاز، وإيقاف سلسلة النتائج المخيبة.
وأعلن النادي اللندني، عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أن مويس سيبدأ مهمته مع الفريق على الفور، اعتبارًا من المباراة المقررة أمام بورنموث، بعد غدٍ الأربعاء، لحساب الجولة الحادية والعشرين من البريميرليج.
ولا يعد ديفيد غريبًا عن ملعب لندن؛ حيث أشرف المدرب السابق لمانشستر يونايتد وإيفرتون، على تدريب وست هام في نوفمبر 2017، في أعقاب إقالة سلافن بيليتش، واستمر في منصبه لستة أشهر.
وأكد ديفيد سوليفان، الشريك في رئاسة نادي وست هام: «ديفيد أثبت من خلال الفترة القصيرة التي قضاها مع النادي، أنه قادر على تحقيق النتائج، ونحن نثق في أنه سيبدأ توجيه الفريق في الطريق الصحيح من جديد».
من جانبه، أبدى مويس سعادته بالعودة إلى تدريب وست هام، معقبًا: «أشعر بالفخر إزاء العودة إلى هنا، لكنني أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية، هو التوصل لما يمكنني تقديمه، وما يمكنني تطويره بالفريق وكيفية تحقيق الانتصارات».
وأضاف المدير الفني الجديد للمطارق: «أعتقد أن المجموعة الحالية من اللاعبين في الفريق، أفضل من التي توليت تدريبها مع وست هام من قبل، لذلك أتطلع إلى العمل معهم».
وحلّ مويس على رأس الجهاز الفني لفريق المطارق خلفا للتشيلي مانويل بيليجريني، الذي أُقيل من منصبه عقب خسارة الفريق على أرضه أمام ليستر سيتي، بهدفين مقابل هدف، مساء السبت، لحساب الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي.
وتولى مويس تدريب وست هام، في وقت سابق في الفترة ما بين السابع من نوفمبر عام 2017 حتى 16 مايو 2018، ومنذ رحيله عن المطارق، لم يتولَ الاسكتلندي مسؤولية قيادة أي فريق آخر، قبل أن يعود إلى الفريق اللندني مرة أخرى.
ويسعى وست هام للخروج من كبوة النتائج؛ حيث يحتل الفريق اللندني المركز الـ17 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 19 نقطة، ويرى في الاسكتلندي المخلّص بعد اللعب تحت إمرته في 31 مباراة، فاز في 9 مرات، وتعادل في 10، وخسر 12 مرة.