باتت أيام هينك تين كات، المدير الفني لفريق الاتحاد، معدودة بين جدران النادي الغربي، إذا لم يتمكن الهولندي من استعادة ذاكرة الانتصارات سريعًا، وانتشال النمور من كبوة النتائج المخيبة، التي وضعت الفريق على مشارف الهبوط إلى الدرجة الأدنى.
وتبدو مقصلة الإقالة قريبة من رأس الهولندي، إذا ما فشل في العودة إلى القواعد بنتيجة إيجابية من ملعب الملك فهد الدولي، عندما يحزم الحقائب يوم الجمعة المقبل، صوب الرياض، لملاقاة متصدر الترتيب النصر، لحساب كلاسيكو الجولة الـ14 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مصادر سعودية، أن إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، تبحث تبعات إقالة المدرب الهولندي من منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، حال استقرت على رحيل هينك بعد 3 أشهر فقط، حيث تولى المنصب في نوفمبر الماضي، بعقد من المفترض أن يستمر حتى نهاية الموسم مع إمكانية التجديد.
وكشف التقرير أن العلاقة بين تين كات وأغلب عناصر النمور، ليست على ما يرام، إلى جانب سوء نتائجه مع الفريق الاتحادي، إذ أقصي الفريق الأربعاء الماضي، من دور الستة عشر في بطولة كأس الملك، على يد فريق الفتح الذي يحتل المركز الرابع عشر في دوري المحترفين.
كما واصل الفريق الغربي تواجده في المركز الثالث عشر، على سلم ترتيب الدوري، ولم يتقدم خطوة إلى الأمام في الجولات الأخيرة، بعدما عجز عن تذوق طعم الفوز سوى مرة وحيدة في آخر 8 جولات، مكتفيًا بأربع نقاط فقط، من أصل 24 متاحة.
وأضاف التقرير أن تين كات أصبح تحت المجهر من قبل الإدارة الاتحادية، وفي حال لم يستطع تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، على صعيد الدوري السعودي للمحترفين، وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، فستكون الإقالة بانتظاره من قبل إدارة النادي، خصوصًا أن العميد يواجه خطرًا بات يلوح في الأفق المنظور.
ويتطلع الاتحاد إلى تقديم انطلاقة جيدة في العام الجديد، لكنه يصطدم باختبار صعب في ضيافة النصر متصدر الدوري وحامل اللقب، بعد غد الجمعة، إلا أنه لا بديل عن تغير واقع الفريق، الذي أفلت من الهبوط الموسم الماضي، وتراجع حاليًا إلى المركز الـ13، برصيد 13 نقطة، وهو ما يقل عن نصف رصيد النصر البالغ 29 نقطة.