رياضة

الرجاء يستضيف الإسماعيلي بنصف نهائي كأس محمد السادس.. والاتحاد يترقب

«الدراويش» لديهم أفضلية الفوز بهدف في الذهاب..

فريق التحرير

ستكون أنظار جماهير الاتحاد وجماهيره مُصَوَّبَةً على مدينة مراكش المغربية التي تستضيف مباراة الرجاء المغربي والإسماعيلي المصري مساء اليوم الاثنين، في إياب الدور نصف النهائي لبطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال لكرة القدم.

وينتظر الاتحاد نتيجة المباراة لمعرفة الفريق الذي سيواجهه في المباراة النهائية للبطولة، وهي المباراة التي تأهل إليها بفوزه على الشباب بمجموع لقاءي الذهاب والإياب.

الإسماعيلي سيدخل لقاء الليلة ولديه أفضلية الفوز بمواجهة الذهاب التي أقيمت في مصر بنتيجة هدف دون رد؛ لذلك فإنه يملك خيارات متعددة للتأهل إلى النهائي، منها الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف واحد بشرط التسجيل.

أما الرجاء المغربي فليس لديه أي خيارات سوى الفوز بأي نتيجة أو الفوز بهدف دون رد مع الاحتكام إلى ركلات الترجيح لحسم نتيجة المباراة.

ومع اختلاف الخيارات المتاحة لكل فريق لتجاوز الآخر، إلا أن الفوز يبقى حُلمًا لبلوغ النهائي؛ حيث يأمل كل منهما في مواصلة الطريق إلى نهايته ومواجهة الاتحاد في النهائي، أملًا في نيل شرف الفوز بلقب البطولة الأغلى والأهم على الصعيد العربي.

ويعاني الإسماعيلي بشكل كبير على الصعيد الفني ما أدى إلى تراجع نتائجه في مسابقة الدوري المصري الذي يحتل فيه المركز العاشر برصيد ست نقاط فقط جمعها من ست مباريات ففاز في واحدة وتعادل في ثلاث وخسر مباراتين، وأحرز لاعبوه سبعة أهداف واستقبلت شباكه ثمانية أهداف، ما يشير بوضوح إلى تراجع مستوى الفريق بشكل كبير، كما إن الإدارة قامت بإقالة المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو من منصبه بشكل مفاجئ وإسناد المسئولية إلى أبوطالب العيسوي بدلًا منه، ما أحدث هزة فنية إضافية بالفريق.

أما الرجاء فتشير نتائجه في الدوري المغربي إلى أنه أفضل حالا من ضيفه المصري، فبعد مرور خمس جولات، يتصدر الرجاء ترتيب فرق الدوري برصيد 13 نقطة حصدها من أربعة انتصارات وتعادل وحيد، وسجل لاعبوه 11 هدفًا واستقبلت شباكه خمسة أهداف.

ومع التسليم بأن هناك فارقًا كبيرًا بين الفريقين، إلا أن لقاء الليلة مفتوح على كل الاحتمالات؛ حيث سيتمسك الإسماعيلي بحظوظه في التأهل إلى نهائي كأس محمد السادس، فيما سيقاتل الرجاء من أجل تعويض تأخره في مواجهة الذهاب.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد