أكد الدكتور صالح الحارثي، رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إن اللاعب الذي يصاب فيروس كورونا يجب أن يبتعد عن المشاركة في المباريات ويبقى في العزل الصحي لمدة عشرة أيام، وبعدها يجري مسحة فإذا كانت النتيجة سلبية سيكون بإمكانه العودة إلى الملاعب من جديد.
وقال الحارثي إنه يوصي بشدة بأن يخضع اللاعب الذي تعرض للإصابة بفيروس كورونا، لتقييم لعضلة القلب قبل العودة إلى ممارسة كرة القدم مرة أخرى. وأضاف أنه ثبت علميًّا أن عضلة القلب لدى المصاب بفيروس كورونا ممكن أن تتأثر حتى ولو تظهر على المصاب أية أعراض للإصابة، وأشار إلى الأندية هي التي يجب أن تتابع لاعبيها لأنها الأحرص على صحتهم، لذلك يجب أن تبادر إلى إجراء كل الفحوصات اللازمة للاعبيها قبل الدفع بهم إلى التدريبات والمباريات.
وأشار الدكتور صالح الحارثي في مداخلة مع "برنامج كورة"، إلى أن بعض الأندية تسمح للاعب المصاب بفيروس كورونا بالمشاركة في التدريبات، وهو أمر مرفوض، لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم يراقب المباريات الرسمية التي يقوم بتنظيمها، ولا يتم السماح لأي لاعب بالمشاركة في أي مباراة قبل تنفيذ البروتوكول الصحي بكل بنوده.
وأوضح الحارثي أن إدارة نادي الفيصلي لم تلتزم بالبروتوكول الصحي الموضوع من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقال إن نادي الفيصلي أجرى الفحوصات للاعبيه يوم 28 أكتوبر، وأظهرت النتائج وجود إصابات.
وأشار إلى أن الاتحاد السعودي طالب اللاعبين بفحص جميع منسوبيها قبل الجولة الحالية من الدوري السعودي، فقامت الأندية بفحص لاعبيها بمن فيهم المصابون، فظهرت نتيجة البعض منهم سلبية، لكنهم لم يكملوا مدة الأيام العشرة، ومنهم ميركل الذي شارك في المباراة.
وأضاف أن الإجراءات الصحية المتبعة في السعودية لا مثيل لها في أي دولة من دول العالم، منوّها بوجود مراقبين أطباء يحملون شهادة بكالوريوس الطب والجراحة في كل المباريات المقامة بمختلف الدرجات، ويقومون بتنفيذ البروتوكول، كما يقومون بتسجيل المخالفات التي يتم ارتكابها، لكنهم لا يقومون بتسجيل المخالفة على أي شخص إلا بعد تحذيره أولًا.
وقال الدكتور صالح الحارثي، إن الأندية وقّعت على ميثاق خاص بفيروس كورونا، يتضمن عددًا من النقاط التي تضمن عدم تفشي المرض، ويوجب هذا الميثاق ضرورة الإفصاح عن وجود إصابة لأي فرد بالأندية.
اقرأ أيضًا