بعد توقف دام 209 أيام بسبب تداعيات فيروس كورونا، تستانف مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم نشاطها من جديد باستكمال ما تبقى من مباريات دور المجموعات.
وستكون الأندية السعودية، الهلال والنصر والأهلي والتعاون، أمام مهمة صعبة للغاية تتمثل في ضرورة البحث عن بطاقات التاهل إلى الدوار الإقصائية، خاصة أن التأهل هو أمل يراود جميع الفرق المشاركة.
وسيكون الهلال على موعد مع مواجهة قوية في التاسعة من مساء اليوم الاثنين، أمام فريق باختاكور الأوزبكي؛ حيث سيسعى الهلال إلى فض الشراكة مع منافسه على قمة المجموعة الثانية التي يعتلي الفريقان قمتها برصيد ست نقاط لكل منهما، فيما يحصل فريقا شباب الأهلي الإماراتي وشاهر خودرو الإيراني على أي نقطة حتى الآن.
ولا تعد قوة الفريق الأوزبكي العائق الوحيد أمام الهلال لانتزاع صادرة المجموعة، بل إن الفريق تعرض لضربة قوية بإصابة ستة من لاعبيه بفيروس كورونا خلال وجودهم في قطر، الأمر الذي استدعى عزلهم عن الفريق وبالتالي حرمانهم من المشاركة في المباراة حتى التأكد من تمام شفائهم.
ومن المؤكد أن فريق الهلال يضم لاعبين على أعلى مستوى، لكن خسارة لاعبين بحجم سلمان الفرج ونواف العابد ومحمد البريك، إلى جانب محمد الواكد وصالح الشهري حمد العبدان، ستترك أثرها على قوة الفريق.
وسيكون على الجهاز الفني للهلال بقيادة الروماني رازفان لوشيسكو إيجاد الحلول المناسبة لهذه الغيابات، وفي الوقت نفسه تقديم اداء جيد يتناسب مع سمعة الهلال الكبيرة بوصفه حامل لقب دوري أبطال آسيا، وهو اللقب الذي يسعى «الزعيم» للاحتفاظ به للعام الثاني على التوالي.
وسيلعب الهلال اليوم وهو يتمتع بروح معنوية عالية بسبب فوزه بلقب الدوري السعودي للمحترفين، مع يعطي اللاعبين دفعة كبيرة نحو مواصلة رحلة التألق وحصد البطولات.
كما يتمتع الهلال بجاهزية فنية وبدنية كبيرة بسبب توالي مشاركته في مباريات الدوري السعودي؛ لذلك فإن كفة الهلال تبدو الأرجح في الفوز بنقاط مواجهة اليوم.
اقرأ أيضًا: