رياضة

محمد الشلهوب يوجه رسائل الوداع.. ويختص جماهير الهلال

أكد فخره بالمشاركة في كتابة تاريخ الزعيم..

فريق التحرير

وجّه محمد الشلهوب قائد فريق الهلال المعتزل، رسائل في مختلف الاتجاهات بمناسبة قراره بتعليق حذائه والابتعاد عن المستطيل الأخضر.

وقال محمد الشلهوب، إنه في لحظات الوداع يعجز اللسان عن وصف ما بداخله من مشاعر، ويخونه التعبير وهو يودِّع الوسط الرياضي الجميل بكل ما فيه، وهو الوسط الذي عاش فيه 22 عامًا مع نادي الهلال والمنتخب السعودي.
وأضاف، إنه على الرغم من الحزن على فراق هذا الوسط الجميل كلاعب، فإن لديه بعض الرسائل التي يود إرسالها من القلب إلى القلب.
واختص الشلهوب، جماهير نادي الهلال بالرسالة الأولى فأكد أنه مهما كتب من حروف فلن يوفيها حقها، مشيرًا إلى أن جماهير الهلال كانت ومازالت الرقم الصعب الذي يستمد منه اللاعبون قوتهم، وكل الملاعب في مختلف المدن والدول والقارات شاهدة على وقوف الجماهير مع الهلال ومعه شخصيًا، وأكد أنه سيبقى للأبد محبًا لجماهير الهلال ويتشرف بأنه سيكون بينها مشجعًا لنادي الهلال.

أما الرسالة الثانية، فوجهها محمد الشلهوب إلى رؤساء نادي الهلال، معتبرًا أنه محظوظ للغاية لأنه لعب بفريق الهلال تحت قيادة هؤلاء الرؤساء، وقال إن اللاعبين لم يشعروا باختلاف بين الرؤساء الذين تعاقبوا على إدارة النادي لأنهم عاشقون للكيان قبل أن يكونوا رؤساء، وأضاف أن رؤساء الهلال قدموا له الكثير.

كما أكد الشلهوب في الرسالة الثالثة أن أعضاء شرف الهلال قدموا له دعمًا غير محدود ولا يقدر بثمن، وأشار إلى اأنهم يضحون بوقتهم ومالهم من أجل تذليل كل الصعاب التي تقف في طريق اللاعبين لإسعاد الجماهير.

وفي الرسالة الرابعة أعرب محمد الشلهوب عن فخره واعتزازه باللعب بجانب زملائه اللاعبين الذين قال إنه استفاد منهم كثيرا وتعلم منهم طريق النجاح، وأضاف أنه عاش سنين طويلة مليئة بالفرح، مؤكدًا أنه يعتبر لاعبًا محظوظًا لأنه شارك في كتابة تاريخ نادي الهلال، واعتبر أن فراق زملائه صعب للغاية؛ لأن قلبه اجتمع معهم على المحبة التي ستبقى للأبد.

كما أكد الشلهوب في رسالته الخامسة أنه على الرغم من اختلاف الأندية، إلا أنه لم يشعر خلال معسكرات المنتخب السعودي سوى بالأخوة لكل اللاعبين، وقال إن اللاعبين كانوا رائعين في تعاملاتهم وكانوا حريصين على رفع اسم السعودية.

واختص محمد الشلهوب الوسط الرياضي برسالته السادسة فقال إنه طوال كان يلتقي بأعضاء هذا الوسط ولم يجد سوى التقدير والمحبة، كما أنه لم يسمه سوى ما يزيده فخرًا بأنه ينتمي إلى هذا الوسط الراقي.

أما الإعلام الرياضي فكان نصيبه الرسالة السابعة التي وجه من خلالها الشلهوب الشكر للإعلام الرياضي على كل كلمة جميلة تلقاها، مؤكدًا أنه استفاد من كل طرح، وسرّه النقد الذي اعتبر بأنه ترك أثرًا في تصحيح الأخطاء، وشدد الشلهوب على أن الاختلاف في الميول لا يؤدي إلى الاختلاف على حب الرياضة السعودية وكل من يمثلها.

وفي ختام رسائله، طالب محمد الشلهوب بالدعاء للشيخ عبدالرحمن بن سعيد- رحمه الله-، الذي أسس صرح الهلال، كما طالب بالدعاء بالصحة والعافية للأمير بندر بن محمد.

اقرأ أيضًا

مرر للأسفل للمزيد