رياضة

النصر وفيتوريا.. انفصال صعب بعد رحلة الصبر المر

ثاني إقالة في مسيرة المدرب البرتغالي

فريق التحرير

على الرغم من أن قرار إقالة البرتغالي روي فيتوريا من تدريب فريق الكرة بنادي النصر، جاء بعد ضغوط إعلامية وجماهيرية قوية، إلا أن هذا القرار سيترك أثره في السيرة الذاتية للمدرب البرتغالي، حيث تعد هذه هي ثاني مرة يتعرض فيها إلى الإقالة طوال مسيرته التدريبية التي أشرف خلالها على خمسة أندية.

وكانت عملية انفصال النصر عن فيتوريا صعبة للغاية، حيث صبرت الإدارة علي كثيرا على الرغم من عدم وجود بوادر لقدرة الفريق على استعادة توازنه معه حتى مع توالي المباريات وتعالي الأصوات التي ترصد الأخطاء التي يقع فيها خلال إدارته الفريق.

وكان من الطبيعي أن يكون إقدام إدارة النصر على إقالة فيتوريا صعبا بسبب القرارات الأخيرة التي  جعلت مجلس إدارة النادي مسئولا عن كافة القرارات التي يصدرها، وبالتالي فإن أية تبعات مالية على قرار الإقالة سيتعين على مجلس الإدارة تحملها، غير إن بيان الإقالة أشار إلى أن الانفصال بين النادي والمدرب تم بالتراضي.

المرة الأولى التي تعرض فيها فيتوريا البالغ من العمر خمسين عامًا، إلى الإقالة كانت من نادي بنفيكا البرتغالي، الذي غادره وبعد فترة وجيزة تولى تدريب النصر.

لكن حظ فيتوريا مع النصر أفضل من حظه مع بنفيكا، حيث صبر النصر عليه أكثر من صبر بنفيكا عليه؛ حيث قام النادي البرتغالي بإصدار قرار الإقالة سريعًا بعد تلقي الفريق خسارة في مباراة واحدة وتعادل في مثلها، لكن يبدو أن هذا كان كافيا لإبعاد فيتوريا عن تدريب الفريق، على الرغم من أن الفريق وقتها كان في المركز الرابع بترتيب الدوري البرتغالي.

أما في النصر، فقد قاد فيتوريا الفريق هذا الموسم في عشر مباريات بالدوري السعودي للمحترفين، حقق الفوز في مباراتين وتعادل في مثلهما وتلقى ست هزائم، ما وضع الفريق في موقف لا يحسد عليه بوجوده في المركز الخامس عشر قبل الأخير برصيد ثماني نقاط فقط، وسحل لاعبوه 12 هدفًا ودخل شباكه 16 هدفًا.

وإجمالا، فقد قاد فيتوريا النصر طيلة 717 يوما نجح خلالها في الفوز بلقب الدوري السعودي موسم 2018-2019، وكأس السوبر السعودي، ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا لأول مرة، لكنه خسر نهائي كأس الملك، وقدم الفريق في الموسم الحالي معه انطلاقة هي الأسوأ على الإطلاق طوال تاريخ النصر.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد