رياضة

فيفا يقترب من حسم ملف عقود اللاعبين بعد توقف كورونا

مع توقع امتداد الموسم حتى يوليو المقبل

فريق التحرير

يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إلى إيجاد حل عاجل لأزمة عقود اللاعبين التي تنتهى في يونيو المقبل، في ظل تعليق النشاط الرياضي في مختلف دول العالم، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19.

وأزاحت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الخميس، الستار عن استقرار الاتحاد الدولي على تمديد عقود اللاعبين والمدربين حتى نهاية المواسم المحلية المؤجلة، في حال استئناف منافسات كرة القدم، بعد تجاوز الوباء الوافد من الصين.

وكشفت عن وثيقة مسربة من داخل أروقة «فيفا»، توصي بإجراء تعديل على مواعيد سوق انتقالات الصيف المقبل، تراعي امتداد الموسم لما بعد انتهاء عقود بعض مكونات كرة القدم، وتسمح بتوافر الوقت الكافي لميركاتو الموسم الجديد.

ويرغب الاتحاد الدولي، بحسب الوثيقة المسربة، إلى خلق مناخ من التعاون المثمر من جانب الأندية واللاعبين على حد سواء، من أجل تجاوز الأزمة العارضة التي ضربت اللعبة، على نحو يعد الأسوأ في التاريخ.

وطالب فيفا الأندية بالتوصل إلى حلول لدفع الأجور خلال فترة توقف البطولات المحلية، مشيرًا إلى أنه يدرك جيدًا حجم الخسائر المادية التي طالت مكونات اللعبة جراء حالة التجميد التي أصابت مفاصل المنافسات. 

وجاء تحرك الاتحاد الدولي، برئاسة السويسري جيانو إنفانتينو، استجابة لمطالب العديد من الأندية حول العالم، من أجل حل أزمة عقود اللاعبين التي تنتهي في شهر يونيو، خاصة في ظل ترقب استئناف النشاط الكروي لما بعد يوليو المقبل.

وكان رئيس الاتحاد الدولي، أكد أن نشاط كرة القدم لن يُستَأنف إلا بعد انتهاء حالة الطوارئ الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، وقال إن الأزمة العالمية الراهنة قد تكون فرصة لإصلاح هذه الرياضة، من خلال التراجع خطوة إلى الوراء؛ بحيث يكون هناك عدد أقل من المباريات؛ ولكن على مستوى أعلى.

واعترف إنفانتينو بدراسة التداعيات العالمية لهذه الأزمة: الموقف الآن صعب، نحن لا نعرف متى تعود الأمور إلى طبيعتها؛ لكن دعونا ننظر إلى الفرص، ربما يمكننا إصلاح كرة القدم العالمية من خلال التراجع خطوة إلى الوراء، بنسق مختلف وعدد أقل من البطولات؛ ولكن أكثر إثارة للاهتمام.

وشدد رئيس «فيفا» على أن الصحة تأتي في المقام الأول ثم يأتي بعدها أي شيء آخر، لذلك ينبغي انتظار الأفضل والاستعداد للأسوأ لكن دون ذعر، وأن تعود المباريات عندما لا يكون هناك خطر على صحة أي شخص، كما يجب على الاتحادات والروابط اتباع توصيات الحكومات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد