أعلن الاتحاد الغانى لكرة القدم، تطبيق ركلات الترجيح فى مباريات الدوري المحلي حال انتهائها بالتعادل؛ بداية من الموسم الجاري، على أن يحصل الفائز على نقطتين، والخاسر على نقطة واحدة.
وقرر الاتحاد الغاني تطبيق هذا النظام؛ لإنهاء عقدة ركلات المعاناة المصاحبة للمنتخبات الغانية بمختلف الفئات السنية، التي آخرها فشل المنتخب الأولمبي الغاني في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بعد أن احتل المركز الرابع فى أمم إفريقيا تحت 23 عامًا، التي احتضنتها مصر وتوّج بلقبها الفراعنة، عقب الفوز على كوت ديفوار في المباراة النهائية، التي جمعتهما، يوم الجمعة الماضي، على استاد القاهرة الدولي، بنتيجة 2 / 1.
وقدم المنتخب الغاني أداء ممتازًا في البطولة الإفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، إلا أنه فشل في استغلال ركلات الترجيح مرتين خلال فعاليات الحدث الإفريقي، حيث خسر أمام نظيره كوت ديفوار بركلات الترجيح بالمباراة، التي جمعتهما بنصف نهائي البطولة، عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بنتيجة 2 / 2، ثم عاد ليسخر بنفس الطريقة أمام جنوب إفريقيا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، ليفشل المنتخب الغاني في التأهل الأولمبي.
ويلازم منتخبات البلاك ستارز بمختلف الفئات العمرية، سوء حظ في ركلات الترجيح؛ حيث ودَّع المنتخب الغاني الأول بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، التي احتضنتها مصر في الصيف الماضي، من ثمن النهائي أمام تونس بعد أن خسر بركلات الترجيح.
كما خسر المنتخب الغاني لقب كأس الأمم الإفريقية 2015، أمام منتخب كوت ديفوار، عقب خسارته بركلات الترجيح، وودع المنتخب الغاني كأس العالم 2010 من ربع النهائى، بعد الخسارة من أوروجواى بركلات الترجيح، وبتلك المباراة أهدر جيان أسامواه ركلة جزاء لصالح النجوم السمراء فى الوقت الإضافى حرمت منتخب بلاده من التأهل إلى نصف النهائي.
ويأمل الاتحاد الغاني، في التغلب على تلك الأزمة، مما دفعه لتطبيق ركلات الترجيح في مباريات الدوري أملًا في التخلص من تلك العقدة، التي تلازم منتخبات بلاده منذ فترة، والتي تسببت في ضياع العديد من البطولات والإنجازات على الكرة الغانية على مدار السنوات الماضية.