حصد محمد صلاح، نجم ليفربول، مساء أمس الخميس، على جائزة لاعب العام في إنجلترا من قبل رابطة الكُتاب الإنجليز، وذلك للمرة الثانية في مسيرته الكروية، متفوقًا على صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين.
وكان صلاح قد حصد هذه الجائزة في أول مواسمه مع ليفربول 2017-2018، فيما كان لاعب مانشستر سيتي، المدافع البرتغالي روبن دياز، هو آخر الفائزين بالجائزة العام الماضي.
وفاز صلاح صاحب الـ29 عامًا بالجائزة التي تمنحها رابطة الكتاب الإنجليز بشكل سنوي لأفضل لاعب في إنجلترا، بعدما أدلى الصحفيون المعتمدون بأصواتهم.
وقد حصل اللاعب الدولي المصري على 48% من الأصوات، متفوقًا على البلجيكي كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي، والإنجليزي ديكلان رايس لاعب وسط فريق وست هام يونايتد، اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث في الاستطلاع.
وقالت الرابطة إن لاعبي ليفربول ومانشستر سيتي هيمنوا على المراكز الأولى في التصويت؛ حيث نال 8 لاعبين من ليفربول و6 من مان سيتي نسبًا عاليةً من التصويت، وفي المجموع يوجد 31 لاعبًا من 12 ناديًا مختلفًا في اللائحة النهائية للمصوتين.
وعلى هامش الحفل، علق هداف الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم حتى الآن برصيد 22 هدفًا على هامش الحفل، على مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، قائلًا: أنا وبقية اللاعبين نشعر بالحماس لخوض النهائي في باريس يوم 28 مايو الجاري.
وأضاف صلاح: نعم إنه وقت الثأر. فازوا علينا في آخر مواجهة، وكان اليوم حزينا علينا جميعا لكن يجب أن نركز في الدوري الممتاز أولًا.
كما أقر صلاح بأن تحقيق ليفربول رباعية هذا الموسم ممكن لكن لقب الدوري بين أيدي السيتي إذ يتصدر بفارق نقطة واحدة عن فريق المدرب يورجن كلوب قبل أربع مباريات من النهاية.
وتابع صلاح: نأمل في أن يهدر السيتي نقاطًا.. نحتاج إلى التركيز في مباراة توتنهام (السبت 7 مايو) ثم نواصل.