رياضة

بألقاب جديدة.. «نادي الإبل» يرفع تنافسية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

إضافة إلى عروضه السنوية

سامية البريدي

رفع «نادي الإبل» تنافسية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بإضافة ألقاب جديدة إلى أشواط عروضه السنوية، التي يشكل «كأس النادي - إنتاج» إحدى إضافاتها التي تستقطب الملَّاك المنتجين؛ ليضعوا إنتاج مزارعهم على محك المنافسة، وليتمركز المتوَّجون به كقائمة مرجعية لأفضل الإنتاج العالمي.

فمنذ إطلاقه العام الماضي، ضاعف نادي الإبل من تركيزه على الإنتاج من خلال فئتي «الفحل وإنتاجه»، و«كأس النادي-إنتاج»؛ حيث يرى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، أنَّ فتح المشاركة في الإنتاج لكبار الملَّاك في النسخة الخامسة من المهرجان؛ سينتج عنه تقديم مزارع قياسية تؤكد مكانتها؛ ما يتيح لنا قوائم بأقوى وأفضل المزارع المنتجة كما نريد لمهرجان الملك عبدالعزيز أن يكون.

ويذهب إلى اعتبار المهرجان مرجعية ومعرضًا لكافة المهرجانات التي ستنطلق مستقبلًا في مختلف مناطق المملكة، كما تشكِّل مخرجاته وجهة لمن يريد الشراء والاقتناء، والتعرُّف على المزارع ومدى جودتها، مضيفًا أنَّ مَن يحصد المركز الأول في التلاد، أو كأس النادي يستحق أن يكون أفضل مزرعة إنتاج للإبل في العالم. 

وطالب كبار الملَّاك بالحضور ضمن منافسات الإنتاج والفحل؛ لأنَّها المحك الحقيقي لولادة وصناعة الفرديات، داعيًا إلى التركيز على الصناعة الأساسية التي تتكوَّن من الفحل والإبل المنتجة. أما باقي الأسواق فقوية بطبيعتها، وفيها مشترى وكل يهتم بمنقيته.

وباستحداث «كأس النادي» منذ النسخة الماضية، يتطلَّع ملَّاك الإبل إلى وضع مزارعهم ومنقياتهم ضمن مراكز تتويجها، فيما تقام منافساته في النسخة الخامسة من المهرجان عبر ستة عروض تشمل المجاهيم، والشقح، والحمر، والصفر، والوضح، والشعل، فيما يخصص نادي الإبل 10 مراكز فوز لكل لون مشارك بكأس النادي، لينتج عنها 60 متوَّجًا باللقب بين مئات المشاركين الذين يسجِّلون منقياتهم ضمن أقوى أشواط مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.

مرر للأسفل للمزيد