حقَّق فريق إف سي أستانا الكازاخي، فوزًا تاريخيًا وشرفيًا 2 / 1، على ضيفه فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم الخميس، في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية عشرة من مرحلة المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
«تعديل التأخر»
وعدَّل أستانة تأخره بهدف إلى انتصار على تشكيلة شابة لضيفه مانشستر يونايتد؛ ليحصد أولى نقاطه في المجموعة 12 بالدوري الأوروبي لكرة القدم هذا الموسم.
وامتلأت تشكيلة يونايتد بخريجي الأكاديمية، من بينهم ثلاثة لاعبين يظهرون لأول مرة مع الفريق الأول.
ورغم الفوز التاريخي لأستانا، إلا أنه لم يؤثر في خروج الفريق المبكر من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية؛ حيث ظل قابعًا في مؤخرة الترتيب برصيد ثلاث نقاط.
«صدارة رغم الخسارة»
في المقابل، بقي مانشستر يونايتد، الذي ضمن تأهله لدور الـ32 للبطولة منذ الجولة الماضية، في صدارة المجموعة (مؤقتًا) برصيد 10 نقاط، متفوقًا بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه ألكمار الهولندي، الذي يحل ضيفًا على بارتيزان بلجراد الصربي، صاحب المركز الثالث بأربع نقاط. في وقت لاحق اليوم بالجولة ذاتها.
وبادر مانشستر يونايتد بالتسجيل في الدقيقة العاشرة عن طريق جيسي لينجارد، لكن ديميتري شومكو أدرك التعادل لأستانا في الدقيقة 55، فيما جاء هدف الفوز لأصحاب الأرض عبر النيران الصديقة، بعدما سجل ديشون بيرنارد، لاعب يونايتد، هدفًا بالخطأ في مرمى فريقه، ليمنح الفريق الكازاخي فوزه الأول في المجموعة.
واستمر يونايتد، الذي حجز مكانه بالفعل في دور 32، في الصدارة بعشر نقاط من خمس مباريات؛ لكن الكمار صاحب المركز الثاني، الذي يملك ثماني نقاط من أربع مباريات يمكنه انتزاع الصدارة حال فوزه على بارتيزان بلجراد على أرضه في وقت لاحق اليوم.
وسينهي يونايتد مشواره في المجموعة على أرضه أمام الكمار، بينما سيحل أستانة ضيفًا على بارتيزان في 12 ديسمبر.
«اشتعال المنافسة»
واشتعلت المنافسة تمامًا في المجموعة الثالثة على حجز بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة للأدوار الإقصائية، عقب فوز كراسنودار الروسي 1 / صفر على ضيفه بازل السويسري، وانتصار خيتافي الإسباني على مضيفه طرابزون سبور التركي.
ورغم الخسارة، احتفظ بازل بصدارة المجموعة برصيد عشر نقاط، متفوقًا بفارق نقطة واحدة عن أقرب ملاحقيه فريقي خيتافي وكراسنودار، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، في حين تذيل طرابزون الترتيب برصيد نقطة واحدة، ليودِّع البطولة رسميًا.