لقد كان هذا موسمًا غريبًا بالنسبة لمهاجم ليفربول الساحر الفرعون المصري محمد صلاح. في ظاهر الأمر، كان لديه موسم ممتاز آخر، إذ حطم الأرقام القياسية في مسيرته في آنفيلد على ما يبدو كل أسبوعين، وتصدر مرة أخرى قوائم هدافي النادي وصنع عددًا مماثلاً من الأهداف لزملائه في الفريق.
ومع ذلك، لم يسير كل شيء كما هو مخطط له. كان هناك إصابة في أوتار الركبة تعرض لها أثناء أداء الواجب الدولي مع مصر في كأس الأمم الأفريقية في يناير، ما أدى إلى استبعاده لمدة شهر تقريبًا، إضافة إلى بعض العروض غير المتوازنة في الأسابيع الأخيرة (على الرغم من أن أهدافه ظلت ممتازة).
ولعل الأمر الأكثر خطورة هو أنه لم يكن هناك أي تحرك بشأن تجديد عقد صلاح، 31 عامًا، إذ سيكون لاعبًا حرًا في صيف عام 2025، وبعد أن جذبته أندية في المملكة العربية السعودية العام الماضي، من المرجح أن يكون موضع اهتمام مرة أخرى في نهاية هذا الموسم .
كل هذا يحدث على خلفية التغيير الإداري الوشيك في ليفربول وإعادة الهيكلة خارج الملعب، ما يخلق شعورًا خاصًا بعدم اليقين، بحسب صحيفة "ذا أثليتيك".
سيكون من الرائع أن نرى كيف يتعامل ليفربول مع الأمر، لديه 3 لاعبين رئيسيين تنتهي عقودهم في نفس الوقت، وهم صلاح وترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان ديك، من الخطير أن يسمح ليفربول بحدوث ذلك، لأنه يعني أنه سيتعين عليهم إعادة استثمار مبلغ كبير من المال للاحتفاظ بهم جميعًا.