أصبح الموسم الحالي من مسابقة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا)، الذي ينتهي، بعد غد السبت، فريدًا ومميزًا؛ بسبب وباء فيروس كورونا.
وما زال تألق بايرن ميونخ مستمرًا بعدما أضاف لقبًا جديدًا بمساعدة مدرب جديد ومهاجم يعتمد عليه، لكن فيروس كورونا جعل كريستيان سايفرت، رئيس رابطة الدوري الألماني، شخصية رئيسية في 2019-2020، كما أنه أبقى الجماهير بعيدة عن الملاعب بعدما كانت تتصدر عناوين الصحف بشكل كبير.
كريستيان سايفرت: كان شخصية رئيسية في استكمال موسم الدوري الألماني وسط وباء فيروس كورونا؛ حيث إنه تحدى النقد وحصل على موافقة الحكومة بمفهوم شامل وصارم للنظافة والسلامة.
الجماهير: اللافتات والافتراءات التي كانت موجهة إلى ديتمار هوب، رئيس نادي هوفنهايم، أدت إلى نشوب صراع بين الجماهير والأندية، والاتحاد الألماني للعبة. ثم تم منع الجماهير من حضور المباريات مع استئناف الدوري؛ بسبب القيود، وهو ما أظهر أن كرة القدم دون جماهير غريبة بعض الشيء.
هانسي فليك: بعدما انضم إلى صفوف بايرن ميونخ في الصيف الماضي كمساعد لنيكو كوفاتش، تم تعيينه مديرًا فنيًّا للفريق في الخريف بعدما اضطر كوفاتش إلى الرحيل، لكن فليك تمكن من قيادة بايرن ميونخ إلى التتويج بلقبه الثامن على التوالي في الدوري الألماني، كما أن حصوله على الثلاثية ما زال ممكنًا، ويمتلك المدرب عقدًا حتى عام 2023.
روبرت ليفاندوفسكي: تألق مهاجم بايرن ميونخ، مرة أخرى هذا الموسم، وبالكاد غاب اللاعب عن مباريات الفريق، وسجل 33 هدفًا في الدوري الألماني فقط، وهو رقم قياسي شخصي له، بفارق سبعة أهداف عن الرقم القياسي المسجل باسم جيرد مولر الذي سجل أربعين هدفًا.
إيرلينج هالاند: انضم اللاعب النرويجي الموهوب إلى بروسيا دورتموند في يناير الماضي من سالزبورج، ولم يخب اللاعب الظن به؛ حيث سجل سبعة أهداف في أول ثلاث مباريات، والآن سجل 13 هدفًا في 14 مباراة لبروسيا دورتموند، صاحب المركز الثاني.
تيمو فيرنر: دخل تيمو فيرنر، مهاجم المنتخب الألماني، لعدة أشهر في معركة مع ليفاندوفسكي من أجل الحصول على لقب الهداف، وبتسجيله 26 هدفًا لفريق لايبزج أصبح أفضل هداف ألماني في الدوري الألماني، الذي سيتركه في الصيف للانضمام إلى فريق تشيلسي الإنجليزي.
يورجن كلينسمان: انضم إلى هيرتا برلين في الأساس كعضو في مجلس الإدارة ممثلًا عن المستثمر لارس فيندهورست، وتولى مدرب المنتخب الألماني السابق تدريب الفريق، لكن بعدها انسحب من تدريب الفريق بعدما قضى 11 أسبوعًا دون استشارة أي شخص بالنادي.
هيكو هيرليش: تم تعيينه مديرًا فنيًّا لفريق أوجسبورج في مارس، واضطر إلى الانتظار شهرين ليقود الفريق في مباراة. وغاب عن المباراة الأولى بعد استئناف الدوري؛ لأنه كسر قواعد العزل لشراء فرشاة أسنان وكريم للبشرة، لكن بعدها استطاع أن يقود الفريق إلى البقاء في الدرجة الأولى.
فلوريان كوفلدت: قدم موسمًا كارثيًّا منذ البداية ووضع الضغط على المدير الفني لفريق فيردر بريمن، لكن مسئولي النادي دعموه طوال الموسم وربما يبقي على نفسه مدربًا للفريق إذا هبط الفريق للدرجة الثانية للمرة الأولى في آخر أربعين عامًا.
حكم الفيديو المساعد: ظلت التكنولوجيا مصدرًا دائمًا للغضب في موسمها الثالث، سواء كان ذلك في قرارات احتساب لمسة اليد أو التسلل. ووصف ماريو جوميز تقنية حكم الفيدي المساعد بأنها هراء بعدما تم إلغاء خمسة أهداف له.
اقرأ أيضًا: