رياضة

أكبر لاعب في تاريخ دوري الأبطال.. «الآسيوي» يحتفي بذكرى مولد أيقونة الأهلي

44 عامًا في رحاب العشب الأخضر

فريق التحرير

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد أسطورة الكرة السعودي حسين عبدالغني، المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي النصر، والذي يُعد أحد أيقونات كرة القدم في آسيا، في ظل مسيرة مرصعة بالإنجازات والأرقام القياسية، امتدت على مدى ربع قرن من التألق في ملاعب القارة الصفراء.

وأكمل عبدالغني، الذي اختار مع طي صفحة مشاركة الأهلي في دوري أبطال آسيا، الموسم الماضي، على عتبات ربع نهائي البطولة القارية، في منتصف أكتوبر الماضي، اعتزال كرة القدم رسميًّا وتعليق الحذاء، 44 عامًا، لم يبرح خلالها العشب الأخضر.

الحساب الرسمي لدوري أبطال آسيا، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، احتفى اليوم الخميس، بذكرى ميلاد عبدالغني؛ حيث ولد نجم الأخضر السابق في يوم 21 يناير من عام 1977، معقبًا: «يُصادف اليوم ذكرى مولد أكبر لاعب شارك في تاريخ دوري أبطال آسيا.. كل عام ونجم الأهلي والنصر والمنتخب السعودي بخير».

ويعد أيقونة الراقي، أحد أساطير كرة القدم في المملكة؛ حيث دافع عن ألوان أخضر جدة لـ15 موسمًا، منذ صعد لأول مرة من قطاع الناشئين في صيف 1995؛ ليدوّن مسيرة مميزة لم تخل من التألق في ملاعب القارة العجوز، وبلغت ذروة المجد بين جدران النصر، وانتهت على إيقاع 7 ألقاب.

وكان عبدالغني دشن المشوار الحافل بالأرقام اللافتة بين صفوف الأهلي في صيف 1995، قبل أن يقرر بعد 13 عامًا الرحيل صوب القارة العجوز ليدافع عن ألوان نيوشاتل السويسري، قبل أن يعود إلى المملكة عبر بوابة النصر في يوليو 2009.

وواصل حسين التألق أمام مدرج الشمس حتى أغسطس 2017، ليشد الرحال صوب أوروبا مجددًا لينضم إلى فريق فيريا المجري في صفقة انتقال حر، وبعد موسم واحد إلى الدوري السعودي ليدافع عن شعار فريق أحد، قبل أن يقرر إنهاء المغامرة، كما بدأ بين جدران الراقي.

وحصل نجم الزعيم المخضرم على 7 ألقاب، يأتي على رأسها كأس آسيا عام 1996، إلى جانب لقبين لحساب دوري المحترفين السعودي بقميص النصر، و4 بطولات في كأس ولي العهد، بينهما ثلاثة ألقاب بألوان الأهلي، ولقب وحيد مع العالمي.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، دشن عبدالغني محطة جديدة في مشواره مع كرة القدم، عندما أصدر رئيس مجلس إدارة النصر صفوان السويكت، قرارًا يقضي بتعيين نجم كرة القدم السعودية مديرًا تنفيذيًا لأصفر جدة، خلفًا عبدالرحمن الحلافي، من أجل إعادة ترتيب البيت النصراوي من الداخل، وتصحيح مسار فارس نجد مجددًا بعد بداية كارثية هي الأسوأ في مشوار العالمي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد