كشفت صحيفة «دايلي ميل» عن تسريبات لملاحظات كتبها البرتغالي جوزيه مورينيو، خلال تدريبه تشيلسي الإنجليزي؛ لمعرفة نقاط ضعف وقوة برشلونة الإسباني قبل مواجهتهما في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، والتي أشار فيها إلى كل من ليونيل ميسي والبرازيلي رونالدينيو بالإضافة إلى القائد كارلوس بويول.
ووصف مورينيو ليونيل ميسي، الذي كان يبلغ من العمر وقتها 19 عامًا: «يجب على اللاعبين (لاعبو تشيلسي) أن يرتكبوا أخطاء معه أولًا بأول قبل وصوله إلى منطقة الجزاء؛ لأنه خطير جدًا في المواجهات الثنائية، لكنه لاعب بـ«قدم واحدة» وهي اليسرى، ولا يجيد اللعب بغيرها، وهو ما حدث فخلال المباراة تعمد الإسباني آسيير ديل هونرو ضرب النجم الأرجنتيني وخرج مطرودًا من المباراة.
وواصلت الصحيفة الكشف عن ملاحظات مورينيو، وجاء فيها: «رونالدينو أفضل لاعب في العالم حينها خطير جدًا باللعب بين خطوط الخصم، لكنه سيئ على المستوى الدفاعي ولا يعود للمساندة.. وأمر آخر هو «غشاش»، ودائمًا ما يسقط على الأرض من أي احتكاك».
وأثنى مورينيو الذي لا يرتبط بأي نادِ حاليًّا، على الثنائي أندريس إنييستا والكاميروني صامويل إيتو، وكتب عنهما: «أندريس لاعب خطير، يدخل كلاعب بديل ويقلب الموازين دائمًا، رائع في المراوغة والتمرير والتحكم بإيقاع اللعب، أما إيتو فهو لاعب قوي بكرة ودون الكرة، لا تعرف متى ينفجر».
وعند الحديث عن الإسباني كارليس بويول، كتب مورينيو لفريقه الفني الذي كان يضم أندريه فيلاش بواش حينها: «لاعب ضعيف على مستوى التمركز، ويغطي ذلك باللعب بروح عالية، كما أنه يستجيب مباشرة للاستفزازات، ويغضب إذا احتسب حكم المباراة خطأ عليه، أما زميله أوليجير (الظهير الأيمن حينها) فهو ضعيف دفاعيًّا، وبطيء، ويجب الهجوم من خانته؛ لأنه فريسة سهلة للضغط.
وخرج برشلونة من تلك المباراة فائزًا 2-1 بهدف من إيتو، وآخر من جون تييري خطأ في مرماه؛ ليواصل طريقه ويحقق اللقب في نهاية المطاف على حساب أرسنال اللندني.
والتقى الفريقان في لندن شهر فبراير 2006 على ملعب ستامفورد بريدج، التابع لتشيلسي، وحينها كان يطمح مورينيو في تحقيق ثاني دوري أبطال في مسيرته بعد الكأس التي حققها مع بورتو قبل ذلك التاريخ بعامين.