كشف وليد حسين، متوسط ميدان فريق شباب الأهلي الإماراتي لكرة القدم، أن الإدارة لم تفتح باب المفاوضات لتجديد عقده، وأنه لم يتلق أي اتصال من مسؤولي النادي للتفاوض رغم أن عقده ينتهي 30 يونيو الجاري.
وأعرب حسين، عن دهشته من طريقة تعامل الإدارة معه، رغم تأكيده أكثر من مرة، رغبته في مواصلة مسيرته مع الفريق، نافيًا ما تردد أن الخلاف حول الأمور المادية وراء فشل مفاوضات التجديد.
وأضاف متوسط ميدان شباب الأهلي، في تصريحات نشرتها صحيفة «الاتحاد»، اليوم الاثنين: «سمعت ما تردد عن وجود خلاف مادي بيني وبين الإدارة، ولكن الحقيقة أنني لم أجتمع مع أي مسؤول في النادي».
وتابع لاعب الوسط الإماراتي، صاحب الـ28 عامًا: «لم أناقش أمر التجديد حتى الآن، المبالغ المتداولة غير صحيحة؛ لأنني لست أندرياس إنيستا حتى أطلب ستة ملايين درهم مثلما يروج البعض».
وأكمل: «منذ شهرين، لا يوجد أي تواصل من إدارة النادي سواء معي أو مع وكيل أعمالي، رغم أنني تلقيت عروضًا جدية منذ يناير الماضي، وكان بإمكاني التوقيع مع الفريق الذي أختاره، ولكن الأولوية تبقى لشباب الأهلي».
وأكد حسين أنه منح إدارة نادي شباب الأهلي فترة كافية لتحديد موقفها، ولكن الرسالة كانت واضحة، وهي عدم وجود رغبة حقيقية لدى مسؤولي النادي لتجديد عقدي، وذلك لأسباب لا أعرفها، مشيرًا إلى أنه يملك ثلاثة عروض جدية من أندية كبرى بدوري الخليج العربي، الانضمام إلى أي فريق منهم يضمن له النجاح ومواصلة مشواره الكروي في أفضل الظروف.
وأوضح أنه سيحسم مصيره هذا الأسبوع خاصة وأنه لاعب محترف، ولن يترك الأمور للصدفة، ويتعين عليه أن يخطط بدقة لمستقبله الكروي، خاصة وأنه يملك طموحات كبرى سواء على مستوى النادي أو مع المنتخب الوطني، ويسعى لتطوير مستواه وتقديم الأفضل، وفرض نفسه بين نجوم اللعبة.
واختتم حسين تصريحاته، بأنه أحد أبناء «قلعة الفرسان»، وتربطه علاقة احترام وتقدير مع مسؤولي النادي والجماهير، ووجد كل الدعم والمساندة طوال السنوات الماضية، وتدرج في صفوف فرق النادي إلى أن أصبح لاعبًا أساسيًا بالفريق الأول، ونال شرف الانضمام إلى المنتخب الأول، مشددًا على أن علاقته بناديه وجماهيره ستبقى قوية.
اقرأ أيضًا: