رياضة

إريكسن يتسبب في تضاعف أعداد المتطوعين لإسعاف ضحايا الأزمات القلبية

فريق التحرير

تسببت إصابة كريستيان إريكسن، لاعب منتخب الدنمارك بأزمة قلبية خلال أولى مباريات فريقه بكأس أمم أوروبا «يورو 2020»، في تضاعف عدد المشتركين في تطبيق إلكتروني يسمح لفرق الطوارئ بالاستجابة سريعا لمساعدة المرضى بأزمات قلبية بمقدار سبعة أضعاف.

ونجا كريستيان إريكسن من الموت بعد الخضوع لإنعاش قلبي رئوي في الملعب وعلاج بالصدمات الكهربائية قبل نقله إلى المستشفى؛ حيث يواصل التعافي. ويواصل الأطباء محاولاتهم لمعرفة سبب توقف قلب لاعب وسط منتخب الدنمارك.

وصدمت أزمة كريستيان إريكسن ملايين المشاهدين عبر الشاشات؛ ما دفع مئات الدنماركيين للتسجيل في تطبيق «هارت رانر» كمتطوعين للمساعدة في مواقف مشابهة.

وقال فريدريك فولك الأستاذ بجامعة كوبنهاجن ومدير الأبحاث في إدارة الطوارئ الطبية في العاصمة كوبنهاجن، إن الحادث المأساوي الذي تعرض له كريستيان إريكسن ترك تأثيرًا مهمًا حقًا.

وأضاف إنه في الوقات العادية، كان يمكن أن يسجل بالتطبيق ما بين 90 و100 شخص جديد، لكن بعد المباراة وحتى الصباح التالي سجل نحو 700 مشترك جدي.

وأشار فولك إلى أن معظم المشتركين من المتطوعين الذين تلقوا تدريبات سابقة في الإنعاش القلبي الرئوي.

وأضاف إنه بعد التسجيل بالتطبيق، إذا كانت هناك إصابة بأزمة قلبية يتم تنبيه أقرب عشرة أشخاص مباشرة للتدخل وتقديم المساعدة.

وشجعت أزمة كريستيان إريكسن التي تعرض لها خلال مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا، على زيادة الطلبات للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي وتوفير أجهزة تنظيم ضربات القلب بشكل أكبر في الملاعب الرياضية وأماكن التدريب.

وتشير أرقام مؤسسة تريجفوندن غير الربحية والداعمة للتطبيق، إلى أن فرص إنقاذ حياة مصاب بأزمة قلبية تزيد من أقل من 10% إلى أكثر من 70%، اذا خضع الشخص المصاب لإنعاش قلبي رئوي وصدمة من جهاز تنظيم ضربات القلب قبل وصول سيارة الإسعاف.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد