كشف تقرير صحفي إسباني، عن أن نادي ريال مدريد كثف التحركات خلال الأيام القليلة الماضية من أجل تدعيم وسط ملعب الفريق الملكي، خلال فترة انتقالات الصيف المقبل، بلاعب يمتلك مواصفات الدولي البرازيلي كاسيميرو.
وذكرت صحيفة «آس» الإسبانية، تحت عنوان لافت: «البحث عن استنساخ كاسيميرو»، أن المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان، يسعى إلى تعزيز قوة وسط الريال؛ لإيجاد حل لمعاناة الميرينجي في غياب متوسط الميدان البرازيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيدان وضع مواصفات خاصة لا بد أن تتوافر في متوسط الميدان الجديد، بعد الكثير من التجارب البائسة في الانتدابات لهذا المركز، مشيرة إلى أن الفرنسي يبحث عن لاعب يمتلك مزيدًا من العضلات؛ لتعويض البرازيلي الذي لا يوجد له بديل.
ووضعت إدارة الميرينجي 3 لاعبين على لائحة ميركاتو الصيف من أجل استنساخ لاعب وسط السيليساو، على رأسهم الفرنسي نيجولو كانتي، ارتكاز تشيلسي الإنجليزي، والذي يعد أحد أبرز الأسماء في هذا المركز في أوروبا.
وقدم كانتي، الملقب بقاهر ليونيل ميسي، أوراق اعتماده مع ليستر سيتي، بعدما قاد الثعالب رفقة كتيبة كلاوديو رانييري؛ لحصد لقب الدوري الإنجليزي، قبل أن يبرهن عن كونه لاعبًا من طينة الكبار، مع المنتخب الفرنسي المتوج بكأس العالم في روسيا 2018.
وكان كانتي أحد نجوم الديوك في مونديال روسيا؛ حيث نجح في الحد من خطورة أفضل لاعب في العالم، مع منتخب الأرجنتين، في المباراة التي حسمها أبناء المدرب ديديه ديشامب بثلاثة أهداف مقابل هدفين؛ ليتغنى رفاق المنتخب الفرنسي بقدرات لاعب تشيلسي.
إلا أن القيمة السوقية، لمتوسط ميدان البلوز، صاحب الـ29 عامًا، والتي تبلغ قرابة 80 مليون يورو، جعلته في الترتيب الثاني على لائحة انتدابات نادي العاصمة الإسبانية، خلف اليافع إدواردو كامافينجا.
ويرغب زيدان في حسم التعاقد مع متوسط ميدان رين الفرنسي، صاحب الـ17 عامًا، والذي يعد أحد الأسماء المطلوبة بقوة لعدد من أندية القارة العجوز، بعد المردود المميز الذي قدمه في الليجا، في صفقة قد تصل إلى 37 مليون يورو.
وإلى جانب كانتي وكامافينجا، وضع الريال خيارًا ثالثًا من الدوري الفرنسي، بالوقوف على موقف متوسط ميدان ليل، بوباكاري سوماري 21 عامًا، في صفقة لن تكلف خزانة الفريق الملكي الكثير؛ حيث تبلغ قيمته السوقية 24.5 مليون يورو.
وفي إطار متصل، تناقش إدارة نادي ريال مدريد العودة إلى التدريبات، الثلاثاء المقبل، بعد التوقف الذي أصاب النشاط الكروي؛ بسبب فيروس كورونا وفرضه الحجر الصحي، وإذا ما كان ذلك ملائمًا الآن في الوقت الذي يشعر فيه الجهاز الفني واللاعبون بأنهم على استعداد للقيام بذلك، وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية.
ودخل ريال مدريد الحجر الصحي بعد إصابة أحد لاعبي كرة السلة في النادي بفيروس كورونا؛ حيث تم غلق مقر التدريبات وجميع مرافق النادي، وساهم الوضع الصحي السيئ في إسبانيا إلى استمرار عملية الإغلاق حتى تمر الأزمة الراهنة، إلا أن النادي الملكي يرغب في العودة للتدريبات مع مراعاة التعليمات الصحية أثناء التدريبات من منع اللمس وضرورة ترك مسافات بين اللاعبين وغيرها.
وكانت منافسات الدوري الإسباني في الدرجة الأولى قد تم إيقافها ضمن الإجراءات الاحترازية؛ لمواجهة خطر انتشار الفيروس المستجد، وحتى الآن لم يتحدد موعد لاستئناف المنافسات، وتحاول الرابطة إيجاد حل لإنهاء الموسم.
اقرأ أيضًا: