يستعد المجلس الأولمبي الأسيوي لإسدال الستار على منافسات استضافة النسخة رقم «21» من دورة الألعاب الآسيوية «آسياد»، المقرر لها عام 2030، وذلك من خلال إعلان المدينة الفائزة بحق التنظيم سواء كانت الرياض أو الدوحة، يوم الأربعاء المقبل.
ويأتي التصويت على حق استضافة هذه النسخة في مقدمة جدول أعمال الاجتماع الـ39 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، والمقرر في العاصمة العمانية مسقط.
وتستضيف سلطنة عمان اجتماع عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي للمرة الأولى وذلك بتنظيم من اللجنة الأولمبية العمانية وبمشاركة واسعة من الدول الآسيوية الأعضاء، ووسط إجراءات صحية مشددة للحد من تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وتبدأ فعاليات هذه النسخة من اجتماعات عمومية الاتحاد الأولمبي الآسيوي، باجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي غدا الثلاثاء، ثم يعقد اجتماع العمومية نفسه بعد غد الأربعاء للتصويت على الملفين المتنافسين واختيار الفائز بحق استضافة «آسياد 2030».
كما ينتظر أن تشهد الاجتماعات حضور شخصيات رياضية دولية وآسيوية رفيعة المستوى، من بينهم شخصيات داعمة لكل من الملفين المتنافسين على حق استضافة «آسياد 2030»، وبعض رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية والقارية.
ومن بين 20 نسخة سابقة، كان لجنوب وشرق وجنوب شرق القارة نصيب الأسد من حق الاستضافة؛ حيث نظمت دول هذه المناطق 18 نسخة، من بينها النسختان المقبلتان عامي 2022 في الصين و2026 باليابان.
ولم يفلت من هذه الهيمنة لجنوب وشرق القارة سوى نسختين هما 1974 التي استضافتها إيران و2006 في قطر.
اقرأ أيضًا: