رياضة

الفيدرالية السويسرية تُنقذ بلاتر من مطاردة «فيفا»

فريق التحرير

رفضت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية، اليوم الخميس، طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بإعادة فتح الدعوى ضد الرئيس الاتحاد السابق جوزيف سيب بلاتر، بشأن صفقة تتعلق بحقوق البث التليفزيوني.

وأوضح متحدث باسم رئيس فيفا السابق: «بلاتر كان يتوقع تلك النهاية»، وذلك على خلفية اتهام السويسري في قضية بيع حقوق البث التليفزيوني بأسعار كانت أقل بكثير من القيمة السوقية في ذلك الوقت.

وتقدم «فيفا» بالشكوى ضد بلاتر بعد أن شعر بالضرر من مفاوضات الرئيس السابق، إلا أن الإجراءات لم تمض قدمًا، لأنه نجح في دفوعه، من بين أمور أخرى، بأن القيمة الحقيقية لحقوق البث لا يمكن تحديدها كانت ناجحة.

ويتعين على رئيس الاتحاد الدولي السابق مواجهة النيابة العامة، في 9 أغسطس المقبل، في قضية أخرى تتعلق بدفع 2.2 مليون دولار، قدمها «فيفا» إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي «يويفا» السابق، عام 2011.

وشدد المتحدث على أن حالة بلاتر الصحية لا تزال سيئة، حيث تم إدخال صاحب الـ85 عامًا، المستشفى في وقت سابق من هذا العام، ليخضع لعملية روتينية، مما أدى إلى مضاعفات، مشيرًا إلى أن الاستجواب محدد بساعة ونصف الساعة في اليوم.

ورفض الاتحاد الدولي لكرة القدم، غلق ملف الفساد الذي ضرب مفاصل الهيئة الكروية، إبان حقبة الرئيس السابق جوزيف بلاتر، على خلفية اتهامات بالإثراء غير المشروع عبر تعاقدات وصفقات مثيرة للجدل.

وقرر فيفا، في مارس الفائت، فرض عقوبة إيقاف إضافية لمدة 6 أعوام و8 أشهر بحق بلاتر، وأمين عام «فيفا» السابق، الفرنسي جيروم فالكه، بتهمة الإثراء غير المشروع عبر عقود وتعويضات مضخمة منذ العام 2010.

وقررت محكمة «فيفا»، التي كانت أوقفت الثنائي، في وقت سابق، من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بعد سلسلة من الفضائح عام 2015، بأن يدفع كل منهما أيضًا غرامة قدرها نحو مليون فرنك سويسري.

وكانت لجنة الأخلاقيات التابعة لاتحاد الكرة الدولي، أقرّت في 21 ديسمبر 2015، إيقاف بلاتر عن ممارسة أي نشاط يتعلّق بكرة القدم لمدة ثمانية أعوام؛ بسبب تورّطه في قضايا فساد، قبل أن تُخفَّض هذه العقوبة بعد الطّعن فيها إلى ست سنوات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد