رياضة

خطوة على طريق الحلم.. مورينيو أول سفراء أكاديمية «مهد»

اتفاقية تشتمل على عدّة مستويات

فريق التحرير

أعلنت أكاديمية مهد الرياضية، اليوم الثلاثاء، التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي، ليصبح سفيرًا للأكاديمية، في اتفاقية تشتمل على عدّة مستويات تفتح باب الاستفادة من خبرات «سبيشال وان»؛ حيث يقوم بزيارة الأكاديمية مرّتين في العام الواحد لتقييم المستوى الفني للاعبين والجهاز الفني.

وأوضحت الأكاديمية، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني، أن الاتفاقية التي أُبرمت مع المدير الفني المتوج بدوري أبطال أوروبا مرّتين سابقتين، تشمل استضافة مورينيو لعشرين مدربًا سعوديًا في النادي الذي يشرف على إدارته فنيًا، لمدة 7 أيام على مدار مرّتين في العام، بما يتيح لهم معايشة المدرب البرتغالي المخضرم.

ويشارك أفضل مدرب في العالم 2010، صاحب الـ57 عامًا، في ورش العمل والاجتماعات التي ستقيمها الأكاديمية؛ لمناقشة وتقييم الاستراتيجية التي وضعتها للفئات السنية المستهدفة من 6 إلى 12عامًا، مع رفع تقرير مفصل عن التوصيات المقدمة. 

وأشار البيان إلى أن اختيار مورينيو كأول سفراء «مهد»، يأتي لمسيرته الممتدّة على مدار أكثر من عشرين عامًا، توّجها بتحقيق 26 بطولة، كان أبرزها دوري أبطال أوروبا مرّتين، مع بورتو البرتغالي 2004، وإنتر ميلان الايطالي 2010.

من جانبه، أشار مورينيو إلى أن سنّ الـ6 أعوام الذي ستبدأ منه «مهد» باستقبال المواهب هو العمر الأمثل للبحث عن الموهبة وتطويرها، مضيفًا: «في هذا العمر أنت تُعدهم نفسيًا للارتباط بالحلم الذي تسعى لتحقيقه».

وأضاف المدرب السابق لريال مدريد: «أعتقد أن مهد ستكون هي الحلم لكل طفل يعشق الرياضة، وستنتهي طريقًا ينمّي فيهم روح الفريق، وهذا النوع من المشاريع العالمية يجب أن يكون حلمًا يلامس الجميع».

وحول مستقبل الأكاديمية ودورها في تطوير الرياضة في المملكة، ختم المدرب البرتغالي تصريحاته: «أنا أعلم بالتأكيد أنها لن تثمر خلال وقتٍ قصير، لكن على المدى الطويل سترون نتائج هذا المشروع».

يُذكر أن أكاديمية مهد، أعلنت الثلاثاء الماضي، عن اتفاقية تعاون هي الأولى من نوعها في المملكة رياضيًا مع الاتحاد الأوروبي، في إطار خُطَطِ تطويرٍ تنتهجها الأكاديمية التي تم تدشينها أواخر شهر يوليو الماضي، نحو صناعة جيل رياضي سعودي قادرًا على التتويج بكبرى بطولات العالم.

وكشفت مهد، أن الشراكة التي تبني أول علاقة استراتيجية بين الرياضة السعودية والاتحاد الأوروبي، تنقسم إلى قسمين، يتعلق الأول بإقامة برنامج دبلوم في إدارة كرة القدم، والتي تمنح عادة للقادة الرياضيين النخبة حول العالم.

وتتولى مهد في الشق الثاني من الاتفاقية؛ ترجمة الكتب والمناهج المعتمدة من يويفا بهدف إثراء المحتوى الرياضي العربي، في ظل شح المواد الرياضية في المكتبات والمناهج العربية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد