رياضة

«الأولمبية الدولية» تتخذ قرارًا حاسمًا لتفادي إلغاء «طوكيو 2020»

مع تزايد إصابات الموجة الرابعة من الجائحة..

فريق التحرير

أكد الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، أن اللجنة تتأهب لإرسال طاقم طبي إلى العاصمة اليابانية خلال أولمبياد طوكيو، لدعم تدابير التصدي لانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وتتمسك اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للأولمبياد بإقامة دورة طوكيو في موعدها، اعتبارًا من 23 يوليو المقبل، رغم المعارضة القوية لذلك من قبل اليابانيين في ظل التزايد المتصاعد في معدلات الإصابة بالعدوى في البلد القابع في أقصى الشرق الآسيوي.

وقال باخ، في مؤتمر عقد عبر الاتصال المرئي «عن بُعد»، إن اللجنة الأولمبية الدولية تخطط لإرسال طاقم طبي إضافي من أجل دعم العمليات الطبية والتنفيذ الصارم لإجراءات مكافحة انتشار عدوى «كوفيد-19» في القرية الأولمبية ومواقع استضافة منافسات الأولمبياد.

وتأتي تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في الوقت الذي أبدى فيه الأطباء والممرضات في اليابان، معارضة قوية لإقامة فعاليات الحدث الرياضي الأهم في العالم، وذلك مع تزايد توافد المصابين بالفيروس التاجي إلى المستشفيات بشكل كبير.

وأعلن مسؤولو محافظتي إيباراكي وتشيبا، المجاورتين لطوكيو، عدم وجود نية لتوفير أسرة في المستشفيات للمصابين بعدوى كورونا على هامش الأولمبياد، فيما تخضع العاصمة حاليًا لحالة الطوارئ من جديد بسبب الجائحة، وذلك منذ أواخر أبريل؛ حيث تكافح في مواجهة موجة رابعة من انتشار العدوى.

وفرضت اليابان حالة الطوارئ في ثماني محافظات أخرى، والتي من المفترض أن تُرفع في 31 مايو الجاري، إلا أن توماس باخ، شدد على أن أكثر من 80% ممن سيقيمون في القرية الأولمبية سيكونون تلقوا التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا بحلول موعد الأولمبياد.

وختم باخ تصريحاته: «المبدأ الأكثر أهمية واضح للغاية، أن تكون القرية الأولمبية مكانًا آمنًا، وأن تقام الدورة الأولمبية والدورة البارالمبية بشكل آمن، علينا التركيز على إقامة دورة أولمبية مثالية لأنه لا يتبقى سوى 65 يومًا على حفل الافتتاح».

وسيطرت حالة من الغضب على القطاع الطبي في اليابان، على خلفية مخطط تجنيد 10 آلاف كادر من أجل المشاركة في تأمين الأولمبياد، في وقت يشهد ضغوطًا كبيرة بسبب تفشي الموجة الرابعة من الوباء في البلد الآسيوي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد