رياضة

ضربة ثنائية تربك حسابات يوفنتوس قبل «قمة الحسم»

استبعاد وجود إصابة عضلية

فريق التحرير

أزاح نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الخميس، الستار عن حجم إصابة لاعبي متصدر الكالتشيو، جورجيو كيليني ورودريجو بنتانكور، في أعقاب الفحوصات الطبية التي خضع لها الثنائي، من أجل تحديد موقفهما من المشاركة في مباراة القمة المقبلة أمام لاتسيو.

ولم تتوقف خسائر يوفنتوس عند حد السقوط في فخ التعادل خارج القواعد أمام ساسولو، بثلاثة أهداف لكل فريق، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الأربعاء، ضمن الجولة الـ33 من الدوري الإيطالي، بعدما تكبدّ اليوفي صدمة إصابة الثنائي كيليني وبنتانكور.

وأوضح النادي الإيطالي، في بيان عبر الموقع الرسمي، أن الاختبارات الطبية استبعدت وجود إصابة في العضلات لكلا اللاعبين، مضيفًا: «خضع بنتانكور وكيليني لفحوصات في مركز يوفنتوس الطبي، وسيتم تقييم حالتهما يومًا بعد يوم».

وشدد البيان على أن «رجال المدرب ماوريسيو ساري، بدأوا العمل على الفور مرة أخرى، صباح اليوم، في ضوء الاستعدادات لمباراة الإثنين المقبل، على ملعب أليانز ستاديوم، ضد لاتسيو، في قمة الجولة الـ34 من الكالتشيو».

ويحصل حامل لقب السيري آ في السنوات الثماني الأخيرة، على راحة من التدريبات غدًا، على أن يستأنف مرانه مجددًا يوم السبت، لاستقبال نسور العاصمة، في موقعة قد تحسم بشكل كبير مسار اللقب.

ويبسط يوفنتوس نفوذه على صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 77 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه أتالانتا، الذي صعد إلى الوصافة على أنقاض لاتسيو، في ظل نزيف النقاط الذي لازم السماوي مع استئناف النشاط بعد التوقف الطويل بسبب فيروس كورونا.

وكان ماوريسيو ساري، المدير الفني لفريق يوفنتوس، أعرب عن استيائه من تراجع أداء حامل لقب الدوري الإيطالي في المباريات الأخيرة، مشددًا على أنه لا يملك تفسيرًا واضحًا لتذبذب أداء البيانكونيري في أعقاب التعثر أمام ساسولو.

ويبحث يوفنتوس عن اللقب التاسع تواليًّا، في إنجاز أوروبي غير مسبوق، إلا أن النسخ الخمس الأخيرة افتقدت إلى المتعة تحت قيادة ماسيميليانو أليجري، وهو ما دفع إدارة البيانكونيري إلى جلب ساري من أجل إضفاء طابع الجمال على أداء، وهو الأمر الذي لم يحدث طوال الموسم.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد