رياضة

«يونايتد وورلد» ومركز التجارة الدولية يوقعان شراكة لتنمية الرياضة

تمتد إلى 3 سنوات

فريق التحرير

أعلنت مجموعة يونايتد وورلد الرياضية العائدة ملكيتها إلى الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، عن توقيع شراكه مع مركز التجارة الدولية (ITC) تمتد إلى 3 سنوات، تهدف من خلالها إلى إطلاق مبادرة تحمل اسم «الرياضة من أجل التنمية».

ومثّل «يونايتد وورلد» في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي للمجموعة عبد الله الغامدي فيما مثّل مركز التجارة الدولية رئيسته التنفيذية باميلا كوك هاملتون؛ حيث جرت مراسم التوقيع في مقر مركز التجارة الدولية في جنيف بسويسرا.

وتهدف الشراكة الموقّعة إلى تطوير وتدريب الكفاءات الرياضية من خلال تدريب 1000 شخص على مستوى العالم بمختلف القارات، في عدد من المجالات الرياضية ذات العلاقة، والتي تأتي إيمانًا من الطرفين بأن الرياضة عامل مهم في تحقيق التنمية والسلام.

وتشارك مجموعة يونايتد وورلد التي تضم 5 أندية هي: شيفيلد يونايتد الإنجليزي، وبيرشكوت البلجيكي، وشاتورو الفرنسي، والهلال يونايتد الإماراتي، وكيرلا يونايتد الهندي، مع مركز التجارة الدولية في هذه المبادرة من أجل تحقيق أهداف الرياضة والسلام وتعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية في المجموعة.

من جانبه وصف الرئيس التنفيذي عبدالله الغامدي توقيع الشراكة بأنها تأتي ضمن إيمان المجموعة بدور المسؤولية الاجتماعية، ومن المهم المساهمة في تنمية المجتمعات بالتدريب والتطوير، كما أن هذه الشراكة ستمنح المجموعة فرصة الوصول إلى مجموعة أكبر من الشباب والمساهمة في تنمية مهاراتهم ومشاريعهم الرياضية.

وأوضح الغامدي أن الرياضة في قاموس المجموعة لا ترتبط بكرة القدم، بل إن هناك جوانب اجتماعية تعلّمنا مزيدًا من الدروس المهمة التي تدفعنا لتطبيقها في مختلف جوانب الحياة.

وأشار المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية باميلا كوك هاملتون إلى أن المركز يهدف إلى العمل الرياضي مع المجموعة، مؤكدة ثقة المركز بأن المجموعة قادرة على الوصول إلى المناطق المستهدفة وتحقيق أهداف برنامج الرياضة من أجل التنمية، وتعزيز النمو الاقتصادي وتدريب الكوادر الرياضية القادرة على الدخول إلى العمل الرياضي بمختلف التخصصات.

واعتبرت الأميرة ريم بنت عبدالله بن مساعد التي تشغل منصب مدير تطوير الأعمال في المجموعة، أن الرياضة تُعتبر حافزًا كبيرًا للشباب، مؤكدة سعي المجموعة على العمل مع الأندية والأكاديميات النسائية لضمان الوصول إلى جميع أفراد المجتمع.

مرر للأسفل للمزيد