رياضة

الفيصل يزيح الستار عن برنامج «تطوير الرياضة» في المملكة

فريق التحرير

رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، على ما تحقق من إنجاز غاب عن رياضة المملكة منذ 9 أعوام.
وثمَّن الفيصل، رئيس الوفد السعودي في طوكيو 2020، إنجاز حصول بطل أخضر الكاراتيه طارق حامدي، على الميدالية الفضية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية، مؤكدًا أن الاهتمام والدعم غير المحدودين من القيادة الحكيمة أسهم في هذا الإنجاز الذي يسجل باسم الوطن.

وقال وزير الرياضة، في تصريح عقب وصول البعثة السعودية إلى محافظة جدة بعد ختام المشاركة الأولمبية، اليوم: «الفوز بالميداليات الأولمبية يتطلب استعداد وتحضير اللاعب نفسيًا وبدنيًا خلال فترة تتراوح بين 4 و8 أعوام، واللجنة الأولمبية العربية السعودية وبفضل دعم القيادة الرشيدة، ستطلق خلال الفترة المقبلة برنامجًا سيسهم في تطوير القطاع الرياضي بالمملكة.

وكان في استقبال البعثة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة، الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة محافظ جدة المكلّف، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل، والعميد شداد العمري، والمهندس أحمد القضماني، والرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية عبدالعزيز العنزي، ورئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور مشرف الشهري، وعدد من مسؤولي الرياضة السعودية.

إنجاز كبير في زمن كورونا
بدوره، أوضح الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أن الأرقام التي حققها عدد من الرياضيين السعوديين المشاركين في أولمبياد طوكيو 2020 تُعد حافزًا لهم، عطفًا على استعداداتهم التي صاحبها بعض الصعوبات المرتبطة بتغيّر الروزنامة الرياضية نظير جائحة كورونا.

واختتمت المنتخبات السعودية مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الـ32 التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو، من 23 يوليو حتى 8 أغسطس 2021، بمشاركة 205 دول من مختلف قارات العالم، بتحقيق ميدالية فضية واحدة.

ومثل المملكة في الدورة 33 لاعبًا ولاعبة في 9 رياضات مختلفة، وهو العدد الأكبر من حيث عدد الألعاب في تاريخ مشاركاتها الأولمبية عبر ألعاب كرة القدم، وكرة الطاولة، والسباحة، والرماية، والتجديف، والجودو، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، والكاراتيه؛ حيث جاءت الميدالية الفضية عن طريق اللاعب طارق حامدي في مسابقة الكاراتيه لوزن 75كجم.

حامدي يعانق المجد
وجاء تحقيق حامدي الميدالية الفضية بعد قرار فني من لجنة التحكيم في المباراة النهائية أمام الإيراني سجاد بعد أن كانت النتيجة تسير لصالح حامدي بأربع نقاط مقابل واحدة، إلى أن تدخل الفريق الطبي بعد سقوط الإيراني أمام ضربة حامدي الخاطفة، ليلغي الحكم التركي النتيجة ويعلن فوز حامدي بالفضية.

وكان حامدي قد وصل للنهائي، بعد التأهل كثاني المجموعة إلى الدور نصف النهائي، بالخسارة أمام الكرواتي بنتيجة 3-2 في أولى المواجهات، والفوز على الأمريكي براين 4-1، والكندي دانيال 10-3، والتعادل أمام سجاد بنتيجة 0-0، ليتغلب على المصنف السادس عالميًا، الياباني آراجا في دور نصف النهائي بنتيجة 2-0.

وفي مسابقة رفع الأثقال، حلّ سراج آل سليم، في المركز الخامس لوزن 61 كجم، برصيد 288 نقطة، بفارق 6 نقاط عن صاحب الميدالية البرونزية، فيما حرمت الإصابة زميله محمود آل حميد التي تعرض لها في المحاولة الثانية بالنتر من استكمال مشواره بالدورة، برصيد 306 نقاط والمركز الثاني عشر في الترتيب العام لوزن 73 كجم.

حضور مشرف
وفي ألعاب القوى، نال العداء مازن الياسين، المركز الرابع في نصف نهائي سباق 400 متر، بزمن 45.37 ثانية بعد أن تأهل له بحلوله أولًا في مجموعته بالدور الأول للسباق، بزمن 45.16 ثانية، فيما أنهت زميلته ياسمين الدباغ مشاركتها في سباق 100 متر بحلولها تاسعًا بزمن 13.34 ثانية.

وفي التجديف، استطاع حسين علي رضا، الوصول إلى دور ربع النهائي في أول مشاركة لرياضة التجديف السعودية في دورات الألعاب الأولمبية، وأنهى مشاركته بالمركز الرابع والعشرين في التصنيف العام من أصل 32 مشاركًا لفئة الفردي رجال.

وفي الرماية حقق سعيد المطيري المركز الثاني والعشرين عالميًا في الشوزن سكيت، بعد أن رمى 119 من أصل 125…

مرر للأسفل للمزيد