رياضة

«توصية طبية» تزيد الغموض حول مصير الدوري الصيني

مع تفشي عدوى «كورونا» في العاصمة بكين

فريق التحرير

سيطرت حالة من الارتباك على أروقة الاتحاد الصيني لكرة القدم، على خلفية توصية طبية تؤكد أن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد من جديد في العاصمة بكين، أعاد العقبات إلى طريق مخطط عودة الحياة إلى ملاعب البلد الآسيوي، لبدء الموسم الكروي المحلي.

وأوضح خبير الأمراض المعدية تشانج ونهونج، في تصريحات للتلفزيون الصيني الرسمي، أن انتشار الفيروس التاجي في بكين، ربما يؤدي إلى تأجيل عودة النشاط الكروي لمدة أطول، بعدما سجلت العاصمة أكثر من 180 حالة إيجابية في أسبوع واحد.

وزاد الغموض حول موقف الدوري الصيني الممتاز؛ حيث كان من المقرر انطلاق الموسم الحالي، في فبراير الماضي، قبل أن يقرر الاتحاد تأجيل المسابقة إلى أجل غير مسمى، بعد تفشي فيروس «كوفيد-19» على نحو متسارع.

وأشار خبير الفيروسات، في توصيته إلى اتحاد الكرة الصيني، إلى أن برنامج البطولة لا يزال قيد البحث بسبب ظهور الوباء في بكين أخيرًا، معقبًا: «احتمالات انتشار العدوى من العاصمة تزيد الوضع تعقيدًا».

وأضاف ونهونج: «أعتقد أن القائمين على تنظيم الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم، يشعرون بالقلق من جراء ذلك التطوير المخيب، ومن ثم سيغيرون البرنامج باستمرار، مع مراقبة الوضع عن كثب، قبل اتخاذ القرار النهائي».

واختتم الخبير الطبي تشانج تصريحاته، بتأكيده أن الصين كانت أكثر حرصًا فيما يتعلق بعودة النشاط الكروي، على عكس عدد من الدول الأوروبية التي استأنفت هذا النشاط بعد توقفه بسبب العدوى.

وشهدت دول مجاورة للصين، التي ظهر فيها الفيروس التاجي لأول مرة في ديسمبر الماضي، قبل أن ينتشر على نحو متسارع في أكثر دول العالم، عودة المنافسات الرياضية، وعلى رأسها اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، على وقع إقامة مباريات دوري كرة القدم والبيسبول.

ومن المقرر، أن تعود عجلة دوري كرة السلة الأول في الصين للدوران من جديد، غدًا السبت، حيث تقام المباريات المتبقية في مدينتي جينجداو ودونججوان، خلف أبواب موصدة، دون حضور الجماهير.

وكانت رابطة الدوري الصيني قد جذبت في السنوات الأخيرة لاعبين ومدربين أجانب من خلال عروض مالية مغرية؛ حيث يعد البرازيلي أوسكار لاعب وسط شنجهاي سيبج، من بين اللاعبين الأعلى راتبًا في العالم، بتقاضيه أجرًا سنويًّا يقدر بـ27 مليون دولار أمريكي.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد